(1)

في درس له بعنوان (من ليبيا إلى سوريا) أثناء احتدام المعارك في ليبيا بين الثوار وقوات (معمر القذافي) وعقب بدء الضربات الجوية للناتو ضد قوات (القذافي)، الداعية الآسيوي المثير للجدل (عمران حسين) ندد بمشاركة الناتو في التخلص من (معمر القذافي)، ومن وجهة نظره فإن هذا التدخل ما هو إلا تمهيد لاحتلال مصر واستعمار ليبيا وهدم سوريا واليمن والسعودية وباقي الدول العربية.

(2)

الإثنين 22 يوليو 2013

الإعلامي المثير للجدل (توفيق عكاشة) على قناته الفراعين – التي تربطها بعض المصادر والشائعات بالمخابرات الحربية – يهدد بدك المنطقة الشرقية لليبيا من الجدود المصرية الليبية إلى مدينة بني غازي بواسطة الجيش المصري، ويناشد وزير الدفاع (عبدالفتاح السيسي) على الهواء بضرب البؤر الإرهابية في ليبيا بعد أيام قليلة من الانقلاب العسكري في مصر.الفيديو تم تسجيله ورفعه على مواقع التواصل الاجتماعى حينها

(3)

الجمعة 14 فبراير 2014

استيقظ العالم على خبر وقوع انقلاب عسكري في ليبيا بقيادة اللواء المتقاعد (خليفة حفتر)، أعلن عنه من خلال بيان تلفزيوني لم تذعه سوى قناة (العربية) ونفاه الجيش الليبي، كان موقع عربي 21 قد حذر من وقوع هذا الانقلاب في تقرير نشره ديسمبر 2013 بإعلان موعده بالتحديد واسم قائده وخطة التحرك المتوقعة نقلا عن غرفة ثوار ليبيا، وذكر الموقع أنه تم التخطيط لهذا الانقلاب العسكري برعاية إماراتية وطلب مصري من وزير الدفاع –آنذاك- (عبدالفتاح السيسي) وبمشاركة من الموالين للعقيد (معمر القذافي).

كما نشرت عربي21 في تقرير سابق … (حفتر) يعلن الانقلاب عبر “العربية” والجيش الليبي ينفي – 14 فبراير 2014

(4)

السبت 25 يناير 2014

واقعة اسقاط طائرة عمودية تابعة للجيش المصري بصاروخ سام 7 المعدل في سيناء في عملية تبنتها جماعة أنصار المقدس – التي تحولت إلى ولاية سيناء بعد مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية-، ووفقا للخبير العسكري اللواء (سامح سيف اليزل) فإن تلك الصواريخ وغيرها من الأسلحة يتم تهريبها إلى مصر إما طريق ليبيا أو الأنفاق التي تربط مصر بقطاع غزة، كما أشار اللواء إلى أن من أسماه (أبوعبيدة الليبي) يشتبه في تورطه بتهريب أسلحة إلى جماعة الإخوان المسلمين لأنه تابع للتنظيم الدولي للإخوان، مع ملاحظة أنه لم يسجل استعمال مثل هذا الصاروخ المتطور من قبل أي من الفصائل الفلسطينية في مواجهتها مع إسرائيل كما أنه ليس لديها القدرة بالتأكيد على تصنيعه.

(سامح سيف اليزل):المروحية العسكرية تم إسقاطها بصاروخ معدل … والقوات تحاصر المتورطين في سيناء – الأخبار – 27 يناير 2014

(5)

مارس – إبريل 2014

بدأت موجة للخبراء الاستراتيجيين من ضيوف برامج التوك شو وعلى المواقع الإخبارية المؤيدة للانقلاب العسكري تحدث عن ضرورة توجيه ضربة عسكرية لليبيا للقضاء على كيان اسموه (الجيش المصري الحر)، والذي قيل وقتها أنه أنشأ بواسطة جماعة الإخوان المسلمون بأموال ودعم قطري وتحت قيادة القيادي الإسلامي العسكري الشهير (عبدالحكيم بلحاج) الذي قاد ثوار طرابلس في مواجهة مليشيات (القذافي)، وتزايدت التقارير في الصحافة المصرية بشكل ملحوظ عن وجود “الجيش المصري الحر” وانتشار عناصره عند الحدود الغربية لمصر، في محاولة لـ”عرقلة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وضرب الاستقرار”.

«الشيخة موزة مؤسسة الجيش المصري الحر» … و«ضباط بمخابرات قطر وصلوا ليبيا لدعمهم» … و«فرصة الإخوان قبل 40 يوما من وصول السيسي للحكم» … أبرز تعليقات التوك شو – الشروق – 19 إبريل 2014

(6)

الأربعاء 23 إبريل 2014

موقع فرنسا 24 ينشر تقريرا بعنوان (أزهار الربيع … عملية عسكرية أمريكية وشيكة في ليبيا)، جاء فيه:

“في الأثناء يبدو أن القوات الأمريكية باتت مستعدة لشن عملية عسكرية داخل الأراضي الليبية للتصدي لتزايد نفوذ القاعدة هناك، ولموجة الاعتداءات التي تشهدها مؤخرا على البعثات الدبلوماسية والقنصلية. هذا ما تنقله صحيفة الفجر الجزائرية عن مصادر إعلامية تحدثت إلى دبلوماسي غربي يفيد أن العملية المزمعة تحت مسمى أزهار الربيع وشيكة ومحدودة المكان والزمان وتوصف بالجراحية، أي تكتيكية بالمفهوم العسكري. ومن المرتقب أن تنطلق من محاور غرب ليبيا وشرقها فضلا عن البحر، تستخدم فيها الطائرات والقنابل الذكية وعمليات كومندوز برية محدودة.”

في نفس اليوم قناة Fox News الأمريكية -ذات الميول الجمهورية والمعروف دعمها لإسرائيل- تنشرت تصريحات منسوبة إلى المرشح الرئاسي وقتها (عبدالفتاح السيسي) أثناء لقائه مع مجموعة من خبراء الأمن الأمريكيين في القاهرة الأسبوع السابق، يدعو فيها الولايات المتحدة الأمريكية إلى دعمه ضد الجهاديين في سيناء والقاعدة في ليبيا، مشيرا إلى أن الإطاحة بنظام (معمر القذافي) ومقتله أحدث فوضى وفراغ سياسي استفاد منه الإسلاميون هناك، وأضاف أن “الـناتو” ترك فراغا كبيرا في ليبيا، بسبب رفض الأمريكيين وحلفائهم نشر قوات برية في البلاد، وهو الفراغ الذي استفاد منه الإسلاميون المتطرفون.”

(7)

مقال الكاتب البريطاني الشهير (ديفيد هيرست) بعنوان “تسليح مصر لعب بالنار“، تعليقا على الدعم العسكري الأمريكي الأخير لمصر، والذي تمثل في تزويدها ب10 طائرات أباتشي قيل أنها لمكافحة الإرهاب في سيناء، يصف فيه المرشح الرئاسي (عبدالفتاح السيسي) بالدكتاتور العسكري الذي يدفع بمصر نحو الجحيم، لكن المعضلة برأي (هيرست) هي أن السيسي بجره دولاً أخرى فاشلة مثل ليبيا -التي تزخر بالسلاح- في نفس الاتجاه يصبح هو ذاته مصدرا رئيسا لإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، وأن ما يسعى لعمله في شرق ليبيا إنما يهدد أمن جميع الأطراف بلا استثناء

(8)

الخميس 24 إبريل 2014

وصل نائب وزير الخارجية الأميركية (وليام بيرنز) إلى العاصمة الليبية طرابلس في زيارة لم يعلن عنها مسبقا والتقى برئيس الحكومة الانتقالية (عبدالله الثني) ونائب رئيس المؤتمر الوطني العام (عز الدين العوامي)، وصرح في مؤتمر صحفي في ختام الزيارة التي استغرقت 24 ساعة -والتي كانت تعد أول زيارة لمسئول أمريكي بهذا المستوى منذ الهجوم على السفارة الأمريكية في طرابلس عام 2012- أن تزايد التطرف العنيف تحد هائل لليبيا في المقام الأول وأيضا للشركاء الدوليين، وأضاف أن واشنطن على استعداد لمساعدة ليبيا في بناء قواتها الأمنية وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.

وقد كشفت بعض المصادر الليبية رفيعة المستوى أن الزيارة تخلّلها تهديد المسؤول الأميركي لحكام ليبيا بـ “تحمّل مسؤولياتهم لمعالجة الأمور خلال شهرين، أو تصبح البلاد تحت سيطرة المجتمع الدولي”.

(9)

الأحد 4 مايو 2014

نفى المتحدث الرسمي باسم هيئة أركان الجيش الليبي (علي الشيخي) في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية ما تداولته المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي حول وجود ما يسمى بـ “الجيش المصري الحر” على الأراضي الليبية، وذلك في تعليق له بعدما تزايدت الشائعات حول تلك الجماعة، ووصلت إلى حد كادت تتسبب معه بأزمة بعد نسب تصريحات للمرشح الرئاسي (عبدالفتاح السيسي) حول الجزائر.

كانت أزمة قد نشبت بعد تصريح (السيسي) الشهير “مسافة السكة” والذي كرره المذيع (أسامة كمال) في حوار مع (السيسي) في سؤال عن ليبيا.

(10)

السبت 2 أغسطس 2014

(السيسي) في مؤتمر صحفي مشترك جمعه برئيس وزراء ايطاليا (ماتيو رينزي) بقصر الاتحادية يتحدث عن ضرورة مكافحة الإرهاب في ليبيا، وإلي أن المباحثات تناولت المشهد المعقد في ليبيا وتطوره مطالبا بعدم استهلاك الوقت والتعامل مع الموقف الذي يتشكل في ليبيا علي الأرض ولابد من وقف أعمال العنف بين الميليشيات.

ومن جانبه أكد رئيس الوزراء الإيطالي أنه إذا لم تتمكن أوروبا من النظر إلي منطقة جنوب المتوسط بشكل مختلف عما سبق سيكون لديها مشكلة، ولا يكفي فقط التعاون التاريخي بين البلدين ولكن لهما مصير مشترك وهدف واحد، وأضاف أن مواجهة الإرهاب لن تكون إلا بتعاون أوربي مع مصر، وتحقيق الاستقرار في المنطقة والسيطرة على الخطر القادم من ليبيا لن يحدث إلا بالتعاون مع السيسي، ومن المهم أن تطرح إيطاليا مسألة ليبيا في قمة حلف شمال الأطلسي القادمة، وعليها أن تساعد بكل الأدوات الممكنة بأن تترجم نتائج الانتخابات التي أجريت بليبيا.

(11)

مصادر إعلامية تتداول أخباراً عن أن مفاجأة تتمثل في وجود 5 بنود في اتفاقية الدفاع المشترك للجماعة العربية تمنح مصر أو الجزائر الحق في شن حرب عسكرية بقوات عربية مشتركة في ليبيا، بهدف حماية أراضي الدولة وصيانة سلامتها الأمنية، لكنها تحتاج الى قرار عربي جامع لاتخاذ الخطوة.

كما التقطت عدد من الصفحات المؤيدة لـ (السيسي) على مواقع التواصل الاجتماعي مثل صفحة (مراد موافي رئيسا لمصر) الخيط من تصريحات اليوم السابق وبدأت في حملة لتأييدها بل وتحدثت عن أن التدخل العسكري المصري في ليبيا قد حدث بالفعل، مع تصريحات ل (عمرو موسى) الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية بأن مصر قد تضطر للدفاع عن نفسها بشأن التهديدات المستمرة للجماعات المتطرفة والفصائل المسلحة في ليبيا وقتلهم المصريين هناك، بينما بعض المنابر الإعلامية كجريدة فيتو اكتفت باستطلاعات للرأي العام حول هذا التدخل العسكري المصري المزعوم.

(12)

الخميس 4 سبتمبر2014

الكشف عن وثيقة مسربة تحمل عنوان “اتفاقية تعاون عسكري استراتيجي مشترك بين مصر ودولة ليبيا” بين النظام المصري ووزارة الدفاع في حكومة طبرق الليبية التي يترأسها (عبد الله الثني)، وتسمح الاتفاقية للطرفين باستخدام المجال الجوي لكليهما لأغراض عسكرية وإرسال عسكريين على الأرض، وحددت مدة الاتفاقية الصادرة بتاريخ بخمس سنوات قابلة للتجديد، وفتحت المجال لانضمام طرف ثالث يتوافق عليه الطرفان.

وتنص الاتفاقية على أن أي اعتداء أو تهديد يقع على أي منهما يعتبر اعتداء على الآخر، وتتخذ على أثره جميع التدابير بما في ذلك استخدام القوة المسلحة، كما تنص على أن الطرفين يشتركان في تهيئة الوسائل الدفاعية لمقاومة أي عمل مسلح وعلى تشكيل لجنة عسكرية دائمة لتنفيذ الاتفاقية، وجاء في البند الخامس لملحق الاتفاقية أن التصريح بالمرور في المجال الجوي العسكري يتم بمجرد تقديم طلب لوزارة الخارجية، بينما تنفذ الطلعات في مسارات الطيران المدني والعسكري في جميع الأوقات على أن يتحمل الجانبان الكلفة المادية.

وأكد البند التاسع أنه لا يحق للطرف المستقبل (ليبيا) مقاضاة أي عسكري من الطرف المرسل (مصر) يرتكب جرما أو مخالفة، بل يعاد إلى بلده ليُحاكم فيها. ونص على تنازل الطرفين عن المطالبة بأي تعويضات عن إتلاف الممتلكات أو إصابة أشخاص أو وفاتهم.

والقسم الثاني من وثائق الاتفاقية السرية المصرية الليبية، والمكون من ديباجة وسبع مواد، نص في مادته الأولى على أن مدة هذه الاتفاقية خمس سنوات قابلة للتجديد باتفاق الطرفين، وحددت المادة الثالثة مجالات التعاون العسكري المشترك بين البلدين في 13 بندًا كلها ذات طبيعة تبادلية للمعلومات والتدريب وتطوير القدرات العسكرية، أما المادة الخامسة، فقد أكدت على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة حُددت أهدافها الأساسية بالإشراف والمتابعة لتنفيذ مجالات التعاون العسكري وتحديد الأخطار المحتملة التي قد يتعرض لها طرفا الاتفاق.

ويأتي الكشف عن هذه الوثيقة في ظل أنباء على تدخل النظام المصري في الصراع الدائر في ليبيا.

الإعلان عن توقيع هذه الاتفاقية جاء بعد أسبوع من استقبال (عبد الفتاح السيسي) ل (عقيلة صالح العبيدي) رئيس برلمان طبرق والوفد المرافق له، و تصريحات للمستشار القانوني السابق بالجيش الليبي (رمزي رميح) في اتصال هاتفي مع (رامي رضوان) عبر فضائية ON TV دعا فيه إلى توقيع اتفاقية دفاع مشتركة بين مصر وليبيا تتيح تدخل الدولتين حال تعرض الأخرى للخطر، متمنيا أن يصدر مجلس الأمن الدولي تفويض لكل من الجزائر ومصر للتدخل في ليبيا للمساندة في اجتثاث الإرهاب، مشدداً على أن مصر وليبيا ستكونان دولتان كونفدراليتان، وسيكون هناك تعاون مشترك بين البلدين في مجالات كثيرة.

(13)

الثلاثاء 16 سبتمبر2014

(السيسي) خلال لقائه وزير الدفاع الفرنسي (جان إيف لودريان) بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة في القاهرة يطالب المجتمع الدولي برسالة ضد من أسماهم “من يساندون قوى التطرف والإرهاب الساعية لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح في ليبيا”، في إشارة إلى القائمين على عملية “فجر ليبيا”، وأشار خلاله إلى “أهمية مساندة الحكومة الجديدة برئاسة (عبد الله الثني) والبرلمان الليبي المنتخب المعبر عن إرادة الشعب الليبي”، على حد زعمه.

وجاء لقاء السيسي ووزير الدفاع الفرنسي بعد أيام من تصريح الأخير في حوار أجراه مع صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية ألمح فيه إلى إمكانية توجيه القوة العسكرية الفرنسية التي تتخذ من تشاد مقرا لها نحو الحدود الليبية بالتنسيق مع الجزائر، ولكن الأخيرة سارعت على الفور ونفت عزمها مشاركة فرنسا في تدخل عسكري بليبيا.

(14)

نوفمبر 2014

ليبيا في جولة السيسي الأوروبية التي شملت كلا من إيطاليا وفرنسا بالإضافة إلى الفاتيكان، (السيسي) الذي وصل إلى باريس قادما من إيطاليا في جولته الأوروبية هي الأولى منذ توليه السلطة في يوليو 2013 ثم فوزه في الانتخابات الرئاسية في مايو 2014، ويأتي الوضع المتفجر في ليبيا والمخاطر التي يطرحها على المنطقة برمتها في طليعة مصادر القلق المشتركة للبلدين، مع اختلافات في وجهات النظر حول الطريق الواجب اتباعه للخروج من الازمة.

وأوضح مصدر حكومي فرنسي أن “المصريين يعتبرون عن حق اننا نتحمل مسؤولية خاصة. لديهم انطباع بانه لم يتم الأخذ برأيهم عام 2011 حين حذروا من مخاطر تدخل غربي، ويأملون أن يتم الأخذ برأيهم اليوم، يرون أنه ينبغي التدخل مجددا في ليبيا، لكن لدينا شكوك حول امكانية تسوية هذه الأزمة بالقوة وحدها”.

وتدعم القاهرة البرلمان الليبي المنتخب الذي يتخذ مقرا له في مدينة طبرق (شرق ليبيا) في وجه المجموعات والميليشيات الاسلامية المنتشرة في ليبيا، ووصف أحد الدبلوماسيين هذا الدعم بانه قوي، حتى ان مصر اتهمت ولا سيما من قبل الولايات المتحدة بتسهيل ضربات جوية نفذتها حليفتها دولة الإمارات العربية المتحدة ضد ميليشيات في ليبيا، وبدون ان تؤكد باريس هذا التدخل المباشر الذي نفته القاهرة نفسها حيث نفي السيسي في حوار مع فرانس 24 تماما وجود قوات جوية أو ارضية أو طائرات عسكرية مصرية في ليبيا ، حذرت من مبادرات خارجية من شأنها أن تعقد الوضع أكثر، مقرة في الوقت نفسه برهان أمني مباشر لمصر في ليبيا، وقال مصدر في الإليزيه “إننا بحاجة إلى الاتفاق حول ليبيا حيث لا يمكننا الاستغناء عن حل سياسي”.

(15)

14 فبراير 2015

نشر “العربى الجديد”تفاصيل زيارة سرية للواء (عبد الرازق حسين الناظوري) رئيس أركان حرب الجيش الليبي الموالي للواء (خليفة حفتر)، (الناظوري) زار القاهرة لمدة 4 أيام تحت ستار من السرية، والتقى عدداً من المسؤولين العسكريين وعلى رأسهم (عبد الفتاح السيسي) ووزير الدفاع (صدقي صبحي) ورئيس الأركان (محمود حجازي)، ثم التقى مع مسؤول روسي بارز كان ضمن وفد الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) الذي زار القاهرة يومي الاثنين والثلاثاء.