بدأت الاحتفالات بجائزة الأوسكار عام 1929، أُقيم 94 حفًلا لتوزيع الجائزة من وقتها إلى الآن، وفاز بها أكثر من 550 فيلمًا، وعلى الرغم من هذه الأرقام ومن التاريخ الحافل للجائزة إلا أننا لا نجد إلا ستة أفلام رعب فقط قد رُشحوا لها عن فئة أفضل فيلم، ومن هذه الترشيحات فَازَ فيلمٌ واحدٌ فقط بها؛ هذه الأرقام هي عكس ما نراه في فئات أخرى مثل الأفلام الدرامية، أو الرومانسية. تضعنا هذه الإحصائيات أمام خيارين، الأول أن الأكاديمية تكره أفلام الرعب وتتجاهلها عن عمد، أما الخيار الثاني فهو أنها ترى أفلام الرعب في مستوى أقل من المستوى الفني والسينمائي المطلوب، ونرى أن الاختيار الثاني هو التبرير المناسب، والسبب في هذا هو البنية والتكوين الذي تعتمد عليه أفلام الرعب، والعناصر التي تستخدمها لتعزيز مشاعر الخوف، على أي حال في هذا المقال سنقدم الأفلام الستة التي اقتصرت ترشيحات الأوسكار عليها.

1. The Exorcist

يعتبر فيلم طارد الأرواح هو الفيلم الأهم في هذه القائمة، فهو أول فيلم رعب يُرشح لجائزة الأوسكار لفئة أفضل فيلم، وقد رُشِحَ الفيلم لتسع جوائز غير هذه الفئة، منها جائزة أفضل ممثلة، أفضل ممثلة مساعدة، أفضل مخرج، أفضل ممثل، أفضل سيناريو مُقتبس، أفضل تسجيل صوتي؛ وقد فَازَ الفيلم في الأخير بجائزة أفضل سيناريو مُقتبس، وأفضل تسجيل صوتي. والفيلم مُقتبس من رواية «طارد الأرواح» للكاتب والمخرج الأمريكي ويليام بيتر بلاتي.

تم إنتاج الفيلم عام 1973، والفيلم من إخراج ويليام فريدكن، ومن بطولة إيلين بورستين، وليندا بلير، وماكس فون سيدو، وجيسون ميلر، وكيتي وين. تبدأ أحداث الفيلم بعملية تنقيب أثرية في مدينة الحضر شمال العراق يقوم بها الكاهن الكاثوليكي، لانكستر ميرين، وأثناء الحفر ينبهه صبي يُساعده في العمل بوجود تمثال بازوزو، وبازوزو هو ملك شياطين الرياح في أساطير بلاد الرافدين، وبسبب عملية الحفر هذه ستنتقل الروح الشيطانية الشريرة إلى ريجان الفتاة البالغة من العمر 12 عامًا، وخلال الفيلم نتتبع تغيرات حياة الفتاة، ومحاولات الأم كريس ماكنيل لإنقاذ حياة ابنتها وطرد الأرواح الشريرة التي تسكُنها، وذلك بمساعدة اثنين من القساوسة الكاثوليك.

لم يشبه هذا الفيلم الأفلام التي جاءت قبله، حتى في فئة أفلام الرعب. رفض الكثير من الممثلين الكبار في السبعينيات المُشاركة في ذلك الفيلم، على الرغم من أن الرواية القائم عليها والتي صدرت عام 1971 كانت في قوائم أفضل الكتب مبيعًا، وبسبب هذا الرفض اضطر المخرج إلى اللجوء إلى ممثلين أقل شهرة ونجاحًا، عارضت شركة وارنر برذرز اختيار المُمثلين، لكن لم تكن الخيارات المُتاحة تسمح بهذا، وعند بدء التصوير واجه المُخرج مع فريقه العديد من المشاكل، حتى أنه اندلع حريق في إحدى المرات دمر موقع التصوير بأكمله وعانت الأم والأبنة -ليندا بلير وبريستين- من إصابات طويلة الأمد، في النهاية انتهى تصوير الفيلم في أكثر من ضعف المُدة المُقدرة في البداية، وزادت تكلفة الفيلم إلى أكثر من ضعف المبلغ المُحدد، لكن الفيلم حقق نجاحًا منقطع النظير عند نزوله في دور العرض، فقد حقق الفيلم أرباحًا وصلت إلى 441 مليون دولار، وقد أُنتِجَ الفيلم بميزانية بلغت 11 مليون دولار فقط.

2. Jaws

يقول المخرج الأمريكي ديفيد براون إنه عندما دخل إلى صالة العرض ليشاهد «الفك المُفترس» سمع صوت صراخ وعويل من المشاهدين، وهذا الصوت لم يتوقف أبدًا حتى انتهاء الفيلم، يقول براون إنه في هذه اللحظة أدرك أن هذا الفيلم سيحقق نجاحًا باهرًا؛ وهذا ما حدث بالفعل، فقد حقق الفيلم أرباحًا وصلت إلى 470 مليون دولار، أما ميزانيته فبلغت 7 مليون دولار فقط، وقد ظل الفيلم أعلى الأفلام تحقيقًا للأرباح حتى إصدار «Star Wars» عام 1977، ويرى بعض النقاد أن هذين الفيلمين هما حجر الأساس للاتجاه الذي اتبعته هوليوود بعد ذلك، وهي السياسة التي تهدف في المقام الأول إلى تحقيق أعلى نسبة أرباح من شباك التذاكر. رُشِح الفيلم لجائزة الأوسكار عن فئة أفضل فيلم، لكنه خسرها أمام فيلم المخرج ميلوش فورمان «One Flew Over the Cuckoo’s Nest»، لكن الفيلم فاز بثلاث جوائز أوسكار في فئات أخرى وهم: أفضل موسيقى تصويرية، وأفضل مونتاج، وأفضل صوت.

تم إنتاج الفيلم عام 1975، والفيلم من إخراج ستيفن سبيلبرغ، وهو مُقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب بيتر بنشلي؛ والفيلم من بطولة روي شايدر، وروبرت شو، وريتشارد درايفوس، ولورين جاري، وسوزان باكليني.

 تدور أحداث الفيلم في فصل الصيف في جزيرة أميتي، وتعتبر سياحة الشواطئ هي نشاطها الأساسي، ولكن يبدأ ناقوس الخطر بالدق حينما يكتشف الشريف مارتن برودي بقايا إنسان على الشاطئ بسبب هجوم أحد أسماك القرش عليه، يذهب الشريف مارتن إلى العمدة لاري فون ويحدثه عن الأمر ويحاول إقناعه بإغلاق الشواطئ حتى يتم القبض على سمكة القرش ولا تقع المزيد من الحوداث؛ يرى العمدة أن إغلاق الشواطئ سيسبب خسائر كبيرة للجزيرة لذلك يرفض الأمر؛ لم يمر الكثير من الوقت حتى يفتك القرش بطفل صغير، مما يزيد من خطورة الوضع، لكن بعد هذه الحادثة ستعرض والدة الصبي مكافأة لمن يصطاد سمكة القرش، وهنا سيبدأ الصيادون بالتوافد على الشاطئ، لكن تبدأ رحلتنا الأساسية في الفيلم مع كوينت صائد القروش المُحترف والذي يتمتع بخبرة كبيرة، ومع عالم الأحياء البحرية مات هوبر، والشريف مارتن برودي، ينطلق الثلاثة في مغامرة مُخيفة محاولين القبض على سمكة القرش التي أصبحت كابوسًا مُرعبًا لسكان الجزيرة، وبتتابع الأحداث نرى المهارة السردية للقصة والأدوات الإخراجية لسبيلبرج اللذين يتحكمان في نبضات قلب المشاهد بسهولة كبيرة.

3. The Silence of the Lambs

الفيلم الوحيد في هذه القائمة الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، وعلى الرغم من أنه يعتبر فيلم الرعب الوحيد الذي فاز بهذه الجائزة فإن البعض يرى أن الفيلم يصعب إدراجه تحت قائمة أفلام الرعب بشكلٍ كامل مثل فيلم «The Exorcist»، بل يرى البعض أن الفيلم أقرب إلى أفلام الإثارة والتشويق وبهذا الادعاء نكون قد أبعدنا أفلام الرعب بالكامل عن أوسكار أفضل فيلم، والفيلم في الحقيقة هو فيلم إثارة لكن لا تنتفي عنه تفاصيل أفلام الرعب، بل يعتبر من أهم أفلام الرعب النفسي.

تم إنتاج الفيلم عام 1991، والفيلم من إخراج جوناثان ديم، ومن بطولة أنتوني هوبكنز، و جودي فوستر؛ في بداية الفيلم يستدعي جاك كراوفورد عميلة الإف بي آي كلاريس ستارلينغ ويطلب منها مساعدته في قضية تخص هانيبال ليكتر آكل لحوم البشر؛ تتميز كلاريس ببعض الصفات التي تميزها عن زملائها المتدربين، كما أنها تهتم بعلم النفس بشكل كبير وحصدت بعض الشهادات في هذا المجال، لذلك يرى الرئيس كراوفورد أنها سوف تساعدهم في فهم شخصية دكتور هانيبال وذلك بتحليلها تحليل نفسي مُعمق، وخلال الفيلم نرى بداية العلاقة بين كلاريس وهانيبال، ونرى الذكاء المُتقد الذي يتمتع به الأخير بالشكل الذي يجعلنا لا نعرف من فيهما يُحلل الآخر، تتعقد العلاقة بين كلاريس وهانيبال مع تقدم أحداث الفيلم. كما نرى عمليات قتل متسلسلة، هذه العمليات يقوم بها السفاح ببافالو بيل، تستمر جرائمه حتى نصل للجريمة التي ستضع الإف بي آي تحت ضغط كبير، وهي خطف السفاح بيل لكاثرين مارتن ابنة السناتور روث مارتن، وهنا تحاول كلاريس أن تصل إلى السفاح ييل وذلك بمساعدة دكتور هانيبال الذي يمكنه إخبارها بنمط تفكيره وجرائمه، لكن لا يحدث الأمر بهذه السهولة.

الفيلم مقتبس من رواية للكاتب توماس هاريس، والرواية صادرة عام 1988 وتحمل الاسم نفسه، وتوماس هاريس هو مؤلف شخصية هانيبال ليكتر، وصاحب سلسلة رواية كان هانيبال بطلها الرئيسي، تحولت جميع روايات سلسلة هانيبال إلى أفلام، ويعتبر «صمت الحملان» هو الاسم الأشهر في عالم الأدب وفي عالم السينما؛ فاز الفيلم بخمسة جوائز أوسكار وهم: أفضل ممثل وفاز بها أنتوني هوبكنز، وأفضل ممثلة وفازت بها جودي فوستر، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو، كما فاز بجائزة أفضل فيلم، ورُشح الفيلم لجائزة أفضل صوت، وأفضل مونتاج لكنه لم يفز بهما، وقد حصد الفيلم ما يقرب من 40 جائزة أخرى بعيدًا عن أكاديمية الأوسكار؛ كما حقق أرباح وصلت إلى 272 مليون دولار، وعلى الرغم من المسيرة السينمائية الحافلة للسير أنتوني هوبكنز، إلا أنه يرى أن هذا الفيلم كان نقطةً فاصلةً في حياته.

4. The Sixth Sense

تبدأ أحداث الفيلم مع عودة الطبيب النفسي مالكوم كرو إلى منزله مع زوجته، من حفلِ تكريم أُقيم له بسبب مجهوداته في علاج الأطفال؛ في هذا الوقت يقتحم الشاب فنسينت منزل الطبيب، ويتهمه بأنه لم يساعده وبأنه هو السبب في الحالة التي وصل إليها، يتذكر مالكوم الشاب، لقد كان واحدًا من مرضاه، تتصاعد وتيرة المشهد ويُخرج الشاب مُسدسًا، ويطلق النار على معدة الطبيب ثم على نفسه ويموت.

نرى في المشاهد التالية الطبيب وهو يعود للعمل، ونرى حالته الجديدة الطفل كول سير، يخبر الطفل كول الطبيب أنه يرى كائنات من عوالم مفارقة، وأنه يتواصل مع الموتى، وتعتبر حالة الطفل كول هي حالة مشابهة للشاب فنسينت، لكن هذه المرة نرى الطبيب وهو يحاول مساعدة الطفل على الرغم من تشكيكه من كلامه، نرى خلال الفيلم حلولًا مُختلفة من الطبيب يحاول بها مساعدة الطفل، كما نرى تطور العلاقة بينهما، وتتوالى الأحداث حتى نصل إلى واحدة من أهم النهايات في تاريخ السينما، بل ترى الناقدة ألكسندرا بولارد أن الفيلم وحبكته كانت جيدة بالدرجة التي أثرت سلبًا على مسيرة المخرج فيما بعد.

الفيلم من إنتاج عام 1999، ومن إخراج وكتابة مانوج نايت شيامالان، ومن بطولة بروس ويليس في دور الطبيب مالكوم، وهالي جويل أوزميت في دور الصبي كول، وأوليفيا ويليامز في دور زوجة الطبيب، وتوني كوليت في دور والدة الصبي؛ رُشِحَ هذا الفيلم إلى ست جوائز أوسكار وهم: أفضل ممثل مساعد، أفضل ممثلة مساعدة، أفضل سيناريو أصلي، أفضل مونتاج، أفضل مخرج، وأفضل فيلم في العام؛ لكن الفيلم لم يحصل على أي جائزة من هذه الجوائز، لكن ترشيحه لجائزة أفضل فيلم جعله واحدًا من أصلِ ستة أفلام رعب تم ترشيحهم لجائزة أفضل فيلم؛ حقق الفيلم أرباحًا كبيرة على شباك التذاكر، فقد وصلت إيراداته حول العالم إلى 672 مليون دولار، كما أن الفيلم قد حصل على تقييم 8.1 على موقع IMDB، و 86% على موقع الطماطم الفاسدة.

5. Black Swan

البجعة السوداء هو تُحفة المُخرج دارين أرنوفسكي التي قدمها للسينما عام 2010، يعتبر الفيلم من أفلام الرُعب النفسي، كما يعتبر من الأفلام الفلسفية التي تُحاول إعادة صياغة حكاية الفن والفنان، الفيلم من بطولة ناتالي بورتمان، وميلاكينيس، وفينسنت كاسل، رُشِحَ الفيلم لأربع جوائز أوسكار وهم: أفضل فيلم، وأفضل ممثلة، وأفضل إخراج، وأخيرًا أفضل مونتاج؛ وقد فازت ناتالي بورتمان بجائزة أفضل مُمثلة؛ وقد حقق الفيلم أرباحًا وصلت إلى 329 مليون دولار.

تدور قصة الفيلم حول نينا راقصة الباليه التي وهبت حياتها للرقص، والتي تحاول أن تبذل كل ما في وسعها لتقدم عرضًا جيدًا، تعيش نينا مع والدتها حياة صعبة وقاسية وخانقة، هذه الحياة ساهمت في إخراج نينا بهذا الشكل البريء والمحافظ، مع توالي الأحداث يقرر توماس ليروي التخلي عن الراقصة الرئيسية، ويقرر أن يعطي دورها لنينا، نينا هي من سيؤدي رقصة البجعة السوداء، لكن نينا يكتنفها الخير فقط، ملائكية تنتمي لعالم النور والضياء، وهذه الرقصة تحتاج إلى جانب آخر من الإنسان، جانب أكثر ظلامًا، تحاول نينا أن تصل لهذا الجزء حتى تقدم رقصة مثالية؛ أما توماس ليروي فلا يهتم بنينا كإنسانة بل يهتم بالفن الذي يمكن استخراجه منها، لذلك نراه في بعض المشاهد قادرًا على تدمير من أمامه وقتل روحه بلا رحمة، لعله في النهاية يصل منه إلى ما يريد، في هذه الأثناء وأثناء محاولة نينا لاستغلال الفرصة التي أُتيحت لها، تظهر لها منافسة أخرى وهي ميلاكينيس؛ في هذا الفيلم نرى شخصية نينا وهي تتغير، ونراها وهي تتقدم بخطوات وئيدة نحو جانبها المظلم، كما نرى تغير إيقاع الأحداث الذي يسلمنا للذروة، وحينها سنعرف ما الذي يمكن أن يقدمه الفنان للفن.

6. Get Out

كريس واشنطن، شاب من أصول أفريقيا يذهب مع حبيبته روز أرميتاج لزيارة أهلها، كان كريس خائفًا من ألا يتقبله أهلها بسبب عرقه ولونه، لكن روز أكدت لكريس أن عائلتها لا تفكر بهذه الطريقة، وبالفعل حينما ذهب كريس إلى هناك وجد أن العائلة تعامله معاملة جيدة، لكن هذه المعاملة كانت جيدة أكثر من اللازم للدرجة التي جعلته يعتقد أن هناك أمرًا ما، يتواصل كريس مع صديق له لعله يفهم ما يحدث، يبدأ صديقه بالتحري عن الأمر، ويخبره أن هذا المكان اختفى فيه مجموعة من أصحاب البشرة السوداء، وتستمر الاكتشافات، وتتصاعد الأحداث، حتى يصل كريس في النهاية إلى اكتشاف صادم للغاية.

الفيلم من إنتاج عام 2017، وهو من كتابة وإخراج جوردان بيل، ومن بطولة دانييل كالويا، وأليسون ويليامز، وكاثرين كيندر؛ حصل الفيلم على أربعة ترشيحات للأوسكار وهم: أفضل ممثل، وأفضل إخراج، وأفضل فيلم، وسيناريو، وقد فاز بالجائزة عن الترشيح الأخير.

وصلت أرباح الفيلم إلى 255 مليون دولار، حصل الفيلم على تقييم 7.7 على موقع IMDB، كما حصل على تقييم 98% على موقع الطماطم الفاسدة؛ على الرغم من النجاح الكبير للفيلم فإن الفيلم بأكمله تم تصويره في 23 يومًا، كما بلغت ميزانية الفيلم 4.5 مليون دولار.

هكذا نكون قد عرضنا أفلام الرعب الوحيدة التي تم ترشيحها لجائزة الأوسكار لفئة أفضل فيلم، وعلى الرغم من أن عدد هذه الأفلام ستة فقط، فإن بعض هذه الأفلام ما زلنا نختلف على تصنيفها إلى الآن مثلما يرى البعض أن «صمت الحملان» من أفلام الإثارة، يرى البعض الآخر أن فيلمًا مثل «البجعة السوداء» هو فيلم درامي فلسفي، ويمكن اعتباره من أفلام الإثارة، لكن على أي حال لا يمكن إنكار أن حتى هذين الفيلمين لا يمكن أن ننفي عنهما صفة الرعب بهذه السهولة. وهذه القائمة هي دليل قائم يشير لنا بوضوح عن الطريقة التي يتعامل معها أعضاء جائزة الأوسكار مع أفلام الرعب.