يرجع أصل تسمية «عرب» إلى اسم الجد الأكبر للعرب الذي عُرف باسم «يعرب بن قحطان»، وهناك من يرى أن التسمية مشتقة من الفعل «يعرب» بمعنى يفصح دلالةً على اعتزازهم بالفصاحة والبيان، فيما اعتبر بعض علماء اللغة أن التسمية مشتقة من الاسم «عربة» أحد أسماء مكة القديمة أو جزء منها، وقد تكون التسمية مشتقة من الفعل «عبر» بمعنى تجوال، وهي صفة لازمت شعوب منطقة الجزيرة العربية حتى اكتشاف البترول.

بعدها ثبت لفظ عرب للدلالة على القبائل التي تجولت في الجزيرة العربية وتكونت منها ممالك وإمبراطوريات عديدة، ويعتبر هذا هو الرأي الأكثر قبولًا، ومن هنا بدأ بحثنا عن الأقوام العربية في الكتب الدينية مثل: العهد القديم والقرآن الكريم، والنقوش الأثرية القديمة.

تسمية عرب في الكتابات الأثرية

ظهرت تسمية «عرب» في نقش آشوري يعود إلى القرن التاسع قبل الميلاد، زمن الملك شلمنصر الثالث أثناء معركة قرقر، التي كانت بين حلف مكون من مملكة حماة (مملكة من ممالك سوريا قديمًا) ودمشق ومملكة إسرائيل -قديمًا- ودويلات أخرى من بينها دويلة عربية -لم يتحدد مكانها أو اسمها- وبين شلمنصر الثالث،  ولم يكن المقصود بلفظ عربي آنذاك المعنى المتداول حاليًّا، بل قصد بها مشيخة من المشيخات التي كانت تحكم في بادية تقع على الحدود الآشورية، ومنذ عصر الملك شلمنصر بدأ يتكرر ذكر العرب، فذكر سنحريب العرب أثناء حملة عسكرية قام بها بين 688 ق.م و681 ق.م، وكذلك الملك أسرحدون.

ورغم تكرار ذكر العرب منذ القرن التاسع قبل الميلاد عند شعوب بلاد الرافدين، وخاصة الآشوريين، فقد اختلف العلماء في نطق هذه الكلمة، ففي الكتابات المسمارية تسميات مثل: «أربي» و«أريبي» و«أريبو»، بمعنى العرب والعربي والعربية للدلالة على سكان الجزيرة العربية وبادية جنوب سوريا.

قُصد من ذلك الأعراب أي البدو في أغلب الأحوال، وأما النصوص الآشورية فقُرئت «عروب» و«عريبي» و«عَرُبي»، و«عَرَبي»، ووردت التسمية «أربابة» (عرباية) في نص فارسي  مكتوب باللغة الأخمينية يعود إلى عصر «دارا الكبير» (521 : 486) قبل الميلاد[1].

نقش عربي قديم في البلدة القديم بالقدس

القبائل العربية في الكتب الدينية

أما التسمية عرب في العهد القديم الذي أعطى أهمية لقوائم النسب عامة وقوائم نسب سام بصفة خاصة، فنجد أن العهد القديم استعمل الاسم «عرب» في سفر إشعياء (21 : 13) «وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ بِلاَدِ الْعَرَبِ: فِي الْوَعْرِ فِي بِلاَدِ الْعَرَبِ تَبِيتِينَ»، أخبار الأيام الثاني (17: 11)، ولفظ «أعرابي» في إشعياء (13: 20)، إرميا (3: 20)، وتدل لفظة عرب في التوراة على البداوة، ثم قصد منها في العصور المتأخرة سكان الجزيرة العربية، وأصبحت إشارة إلى سكان الجزيرة والبادية، ثم اتسعت منذ القرن الثالث الميلادي، لتشمل جميع سكان الجزيرة شمالًا وجنوبًا.

ووسع المؤرخون اليونان والرومان التسمية «أرابيا» و «أريبيا» لتشمل إلى جانب ما سبق صحراء مصر الشرقية، وكان «اسكيلوس» (هو روائي ومسرحي يوناني) أول من استخدمها؛ فأشار إلى ضابط عربي اشتهر في جيش «احشريوش الأول» الملك الفارسي الذي ورد ذكره في سفر إستير في العهد القديم.

العماليق: سنحارب اليهود على الأرض المقدسة

حاول بعض المستشرقين مثل: هيستنج (مستشرق بريطاني) وفوستر (مستشرق أمريكي) وشبرنجر (مستشرق نمساوي) وفينسك (مستشرق هولندي) البحث عن صِلة بين العرب البائدة وقوائم الأنساب المذكورة في العهد القديم، فوجد الكثير من هذه الأقوام خاصة في الاكتشافات الأثرية مثل: العثور على كتابات ثمودية وصفوية ولحيانية، ولكن سنلاحظ أن العهد القديم تجاهل الإشارة إلى بعض الأقوام العربية البائدة؛ فيعود ذلك إلى أمر جوهري وهو أن العهد القديم يعرض بالتفصيل تاريخ بني إسرائيل والأمم والشعوب الأخرى التي كانت على علاقة بهم، سواء سلبًا أو إيجابًا، وتجاهل أي حديث عن الشعوب الأخرى التي لم تجمعهم أي احتكاكات، سواء اقتصادية أو سياسية[2].

ذكر الإخباريون (مَن يتداولون الأخبار) أن «عمليق شقيق طسم» هو جد العمالقة (العماليق)، أما في العهد القديم فقد وردت الإشارة إلى أن العماليق تنسب إلى «إليفاز بن عيسو» كما ورد في سفر التكوين (36: 12)» وَكَانَتْ تِمْنَاعُ سُرِّيَّةً لأَلِيفَازَ بْنِ عِيسُو، فَوَلَدَتْ لأَلِيفَازَ عَمَالِيقَ. هؤُلاَءِ بَنُو عَدَا امْرَأَةِ عِيسُو»، وسفر أخبار الأيام الأول (1: 36).

ووردت كلمة «عماليقي» كصفة في العهد القديم لوصف ذلك الشعب، ثم وردت للدلالة على شعب يعرف باسم «العماليق» في مواضع مختلفة، ويعتقد أن هذه التسمية مكونة من كلمتين هما «عم» بمعنى شعب باللغة العبرية، و«ماليق» تسمية بابلية، ثم نُقلت إلى العربية (عم + ماليق) باسم العماليق أو العمالقة، ويلاحظ من نسب العماليق في التوراة أنهم لا يُنسبون إلى العرب، وذلك يعود إلى سببين:

أولهما: أن لفظة العرب في التوراة إشارة إلى الأعراب، خاصة أعراب بادية سوريا[3].

ثانيهما: الموقف العدائي من العماليق يشبه الموقف العدائي من الكنعانيين والمؤابيين والعمونيين والأدوميين؛ حيث وقفت جميع هذه الجماعات أمام استيلاء بني إسرائيل على أرض فلسطين[4]، فهذه الجماعات كلها من سكان أرض كنعان[5]. 

تعددت الآراء حول العماليق فهناك من يعتقد أنهم كانوا من القبائل المتجولة في المنطقة بين شمال سيناء وصحراء النقب، أي المنطقة التي تقع جنوب شرق أرض فلسطين، ويعتقد الإخباريون أن العماليق كانوا أممًا كثيرة، فكان منهم أهل عمان وأهل الحجاز وأهل سوريا وأهل مصر، ويعتقد أن (العمالقة) العماليق هم عرب صرف، بل أقدمهم زمانًا، وكان لسانهم اللسان المضري لسان كل العرب البائدة (وهي لغة أهل الحجاز).

يمكن الربط بين العمالقة (العماليق) المشار إليهم في العهد القديم وبين الجبارين المشار إليهم في القرآن الكريم في قوله تعالى: « قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حتى يَخْرُجُواْ مِنْهَا» (سورة المائدة: 22).

صفة «جبارين» المذكورة في الآية يُمكن ربطها بالصفة العبرية «عماليقي»، والتي تعني في الواقع عملاقًا أو ماردًا، أي قويًا شديد البأس جبارًا، كما أن كلمة عملاق في اللغة العربية تعني نفس الدلالات التي تعنيها الكلمة العبرية، ولذلك يعتقد دكتور أحمد هويدي (أستاذ الدراسات اليهودية ودراسات العهد القديم بجامعة القاهرة)، أن القرآن الكريم استخدم صفة جبار للدلالة على جموع الأقوام التي تنسب إلى العمالقة، كما أن الصفة العبرية «عماليقي» يمكن فهمها أيضًا في السياق نفسه، أي إشارة إلى الأقوام التي تنسب إلى العماليق.

أما فيما يتعلق بعلاقة العماليق ببني إسرائيل، فكلٌّ من التوراة والقرآن الكريم حددوا وجودهم زمن النبي موسى -عليه السلام- فكانوا أول جماعة تمنع دخول بني إسرائيل أرض فلسطين بعد خروجهم من مصر كما ورد في سفر الخروج (17: 8 – 13)، وسورة المائدة الآية 22، لكن الرواية القرآنية لم تعطِنا تفاصيل كثيرة، بينما أسهب العهد القديم في الحديث عن هذه الجماعة.

فالرب أمر جماعة بني إسرائيل عندما استولت على أرض كنعان أن تبيد العماليق كما ورد سفر التثنية (25: 17 – 19)، كما كانت هناك حرب بين بني إسرائيل والعماليق في الفترة الزمنية التي تُعرف بـ «زمن القُضاة»، فتحالف العماليق مع المؤابيين والعمونيين ضد بني إسرائيل زمن القاضي «إهود بن جيرا» (أحد القضاة الذين أرسلهم الرب ليخلصوا بني إسرائيل أثناء إقامتهم في أرض كنعان حسبما ورد في سفر القضاة بالعهد القديم)، « فَجَمَعَ إِلَيْهِ بَنِي عَمُّونَ وَعَمَالِيقَ» سفر القضاة (3: 13)، ثم تحالف العماليق مرة أخرى ضد بني إسرائيل مع المديانيين في زمن القاضي «جدعون» سفر القضاة (6 – 7).

استمر الصراع بينهما زمن الملكية (أي زمن بداية تكوين مملكة موحدة لهم)[6]. ثم وصلت الحرب بين العماليق وبني إسرائيل زمن داود، والتي انتهت بانتصار داود -عليه السلام- وإبادة العماليق، الحكاية كاملة في سفر صموئيل الأول (30: 1 – 17)[7].

عاد: أقدم الأقوام

لم يرد أي إشارة عن «عاد» في العهد القديم، ورغم ذلك فإن الإخباريين والرواة المسلمين حاولوا البحث عن وجود علاقة لعاد بقوائم النسب في العهد القديم، واعتبرهم البعض أحفاد إرم بن سام، بينما اعتبر البعض عادًا هي «هدورام» في التوراة، ففي ذكر قوائم الأنساب نجد في سفر التكوين (10: 26 – 27) «وَيَقْطَانُ وَلَدَ: أَلْمُودَادَ وَشَالَفَ وَحَضَرْمَوْتَ وَيَارَحَ وهَدُورَامَ وَأُوزَالَ وَدِقْلَةَ»، فهذه الكلمة مكونة من كلمتين هما «هدو + إرم» بدلًا من «بعاد، إرم» في الآية القرآنية.

في مقابل تجاهل العهد القديم نجد ما ورد في الشعر الجاهلي عن قوم عاد، فمثلًا شعر «طرفة بن العبد» (وهو شاعر جاهلي اشتهر بمُعلَّقته)، «أحلام عاد وأجسام مطهرة … من المعفة والآفات والآثام»، أيضًا شعر «زهير بن أبي سلمى» (وهو أحد أشهر شعراء الجاهلية، ولُقب بحكيم شعراء الجاهلية)، فيدل ذكر خبر عاد في الشعر الجاهلي وفي القرآن الكريم على أن حكاياتهم كانت شائعة بين عرب الجاهلية ومعروفة لديهم.

وساد التصور أن عاد من أقدم الأقوام، ولذلك ضرب بهم المثل في القدم؛ فكانوا يرجعون الشيء الذي يبالغون بقدمه إلى عاد؛ فيقولون إنه «عادي»، وإذا رأوا أثرًا لا يعرفون صاحبه قالوا إنها «عادية» أي من «عاد» [8].

تتبع العلماء والباحثون الأخبار القرآنية لتحديد صفات ومكان تواجد «عاد»، فورد أكثر من ذكر لعاد في القرآن الكريم، يشير إلى مكانهم فنقرأ: «وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ» (سورة الأحقاف: 21)، ولم يحدد القرآن مكان الأحقاف (معنى الأحقاف في اللغة العربية هي الأرض أو الرمل، تجمع رملي على هيئة تل)[9]، في حين رأى المستشرق الأمريكي «فوستر» أن عادًا كانت تقيم في الأرض الشمالية الغربية من جزيرة العرب، وذهب الرواة المسلمون إلى القول بأن الأحقاف منطقة في حضرموت واعتمد هؤلاء على اعتقاد حضرموت بأن قبر «هود» نبي عاد في أرضهم، ووجود بئر تسمى «برهوت»، ذكروا أنه كانت تصدر من البئر أصوات هائلة في العصور القديمة تخيلوا أنها أصوات قوم هود المعذبين.

أما بالنسبة إلى الرأي الأكثر منطقية فهو أن عاد مكانهم في شمال الجزيرة العربية، وذلك لسببين:

أولهما: أن Oaditae الذين ذكرهم بطليموس (هو فلكي وجغرافي وفيلسوف يوناني) في كتابه الجغرافيا أنهم قوم عاد الذين سكنوا في الأرض الشمالية الغربية من جزيرة العرب في منطقة «حمسي» أي أعالي الحجاز على مقربة من ثمود التي كانت ديارها بوادي القرى فيما بين الحجاز وسوريا، ويؤكد ذلك ما ذكر في القرآن « وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَاكِنِهِمْ» (سورة العنكبوت: 38)، وأيضًا «وَٱذْكُرُوٓاْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَآءَ مِنۢ بَعْدِ عَادٍۢ وَبَوَّأَكُمْ فِى ٱلْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ ٱلْجِبَالَ بُيُوتًا» (سورة الأعراف: 74).  وثانيهما: أن القرآن الكريم ربط بين قوم عاد وإرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد.

ذكر «ياقوت الحموي» (أديب ومؤلف موسوعات) في كتابه معجم البلدان أن إرم هو جبل عظيم في ديار جذام قرب العقبة، وذكر الرحالة «القزويني» في كتابه آثار البلاد وأخبار العباد، أن قوم عاد عاشوا على هذا الجبل، وكانت توجد عنده بقايا تماثيل كثيرة ومنازل عديدة، وأكدت الاكتشافات الأثرية في العصر الحديث عن بقايا عمران فوق وحول جبل إرم، ومعبد أقيم فوق الجبل، وأعداد من التماثيل ومن النصب التي تذكر اللات والعزى.

ثمود: حلفاء جيوش الروم

ثمود مثلها مثل قوم عاد لم يرد ذكرها في العهد القديم، وذلك لعدم أهميتها بالنسبة إلى تاريخ إسرائيل القديم، ورغم ذلك فقد وردت إشارة إليهم في الكتابات الآشورية، فيعتقد «فوستر» أن أقدم إشارة إلى الثموديين وردت في أقدم نص آشوري يرجع إلى القرن الثامن ق.م، وخاصة في نصوص سرجون الثاني، وذلك أثناء معركة جرت بين الآشوريين وعدة شعوب كان من بينها الثموديون؛ حيث أجلاهم سرجون من موطنهم الأصلي إلى السامرة (السامرة مدينة في فلطسين)، ولا شك أن الثموديين لم يكونوا حديثي العهد، بل من الضروري أن يكون لهم أسلاف عاشوا قبلهم عدة قرون، وعلى كلٍّ فقد اعتبرتهم النصوص الآشورية من أهل البرية وأنهم وجيرانهم من الأعراب لم يألفوا الخضوع للملوك ولا للحكام. ونجد ذكرهم في الشعر الجاهلي مثل: شعر «أمية بن أبي الصلت» و«سلمة بن الحرث» و «جرير بن خرقاء العجلي»، وأكد الطبري (أحد أشهر مفسري القرآن الكريم) أن ثمودًا وعادًا كانا معروفين عند العرب قبل الإسلام.

فوجدت آثار لهم حتى بداية ظهور الإسلام، ودليل ذلك أن آخر ذكر لقوم ثمود كان في القرن الخامس قبل الميلاد، وقد أكد القرآن الكريم في أكثر من موضع على وجود ثمود، سواء منفردًا في (هود: 68 – الشعراء: 141)، أو مقرونًا بأحد الأقوام مثل قوم نوح وقوم عاد كما في (التوبة: 70 – إبراهيم: 9 – الحج: 42) أو مع أصحاب الرس كما في (الفرقان: 38 – ق: 12)، أو مع أصحاب الأيكة وسماهم الأحزاب كما في (ص: 13).

أشار لنا القرآن الكريم إلى مساكن قوم ثمود، فنقرأ: «وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُواْ ٱلصَّخْرَ بِٱلْوَادِ» (الفجر: 9)، فسر ابن كثير (وهو أحد أشهر مفسري القرآن الكريم) هذه الآية بأنها تعني أنهم يقطعون الصخر من الجبال ويتخذونها بيوتًا، فيفهم أن ثمود انتشروا في منطقة أعالي الحجاز، ونظرًا لموقعهم الجغرافي فقط كوَّنوا علاقات بحضارات كل من جنوب فلسطين والحضارة المصرية في شبة جزيرة سيناء[10].

لم يقتصر وجودهم في أعالي الحجاز، ولكن يستدل أيضًا على انتشار ثمود بتلك الكتابات الثمودية التي عثر عليها في مناطق مختلفة مثل: حائل وتبوك وتيماء ومدائن صالح والسلاسل الجبلية الممتدة بين هذه المنطقة والحجاز، كما وجدت كتابات ثمودية في طور سيناء والصفا شرقي دمشق وفي أطراف اليمن ومناطق أخرى متعددة[11]. ويرى العلماء أن الثموديين ظلوا معروفين حتى القرون الأولى بعد الميلاد، كما أن آخر ذكر ورد في الوثائق عن قوم ثمود كان في القرن الخامس الميلادي؛ حيث ورد أن قومًا منهم كانوا فرسانًا في جيش الروم.

المراجع
  1. معالم تاريخ الشعوب القديمة، د. أحمد محمود هويدي، دار الثقافة، 2010،ص: 214.
  2. العرب واليهود في التاريخ، أحمد سوسة، العربي للنشر والتوزيع، 1990.
  3. אנצקלופדיה מקראית، כרך (6).
  4. (وقت دخول يشوع بن نون بعد وفاة موسى -عليه السلام- لأرض كنعان).
  5. العرب واليهود في التاريخ، أحمد سوسة، العربي للنشر والتوزيع، 1990
  6. سفر صموئيل الأول، الإصحاح 15 – 16.
  7. A history of Israel, john bright, 1960.
  8. معالم الشعوب القديمة «بلاد الرافدين، سوريا، فلسطين»، أحمد محمود هويدي، ص: 220.
  9. تفسير الطبري، لسورة الأحقاف.
  10. الأمم السامية، مصادر تاريخها وحضارتها، حامد عبد القادر.