تمثل الكتابة الشذرية لقاءً عفوياً مع الذات، حديثاً ارتجالياً معها، ليس من ثمة رسالة يحاول الكاتب إيصالها من خلال كتابته، إنه يكتب لنفسه ومن أجلها.

لا توجد موسيقى حزينة أو سعيدة، نحن المتلقون منْ نُضفي هذه السمة على الموسيقى، من خلال ما تثيره فينا من مشاعر وانفعالات.

كتبت هذا المقال وكان دافعي الرئيسي هو ما لاحظته من استسهال لكلمة كاتب من قِبل القراء والمؤلفين، كتبته انحيازًا في صف الكاتب الحقيقي.

يتحدث هذا المقال عن ظاهرة ازدراء المرأة في فكر بعض كبار الفلاسفة في التاريخ، مثل نيتشه وروسو، ويحاول تحليل سياق هذه الأفكار وأسبابها.