تنوعت أساليب المقاومة العربية، فتمثلت أحيانًا في تكوين بعض الأحزاب السياسية والحركات الوطنية الاستقلالية، اتبعت وسائل عدة تراوحت بين النضال السلمي إلى استخدام الوسائل الأكثر عنفًا. وفي حالات أخرى، تم إعلان العصيان المسلح ضد المستعمر وخوض حرب استقلال حقيقية، ومع اختلاف النماذج هذه، إلا أن وسائل المقاومة على تنوعها أثبتت نجاحها وأجبرت المستعمرين على التفاوض والانسحاب، بعد أن زادت تكلفة الاستعمار عن مصالحه المرجوة.

أريدُ أن أكون صوفيًّا أجتهدُ في العبادة حتى أستروح بها، وإذا تعبت من خلق الله ولقائهم آنسني الله بذكره، وإذا أعياني الخلق سلا الله على قلبي كما كان يفعل مع حبيبه المصطفى.

أول راحة للبشر علمهم بأنهم بشر فينكسرون ويتواضعون ويعترفون بالعجز ويتركون التدبير مع العليم القدير، وإنما يمارسون الأسباب لأن خالقهم القوي القادر أمرهم بذلك.

بعد التعرض بشكل موجز لمشروعي التحديث العثماني والاستعماري التغريبي والسياق التاريخي السياسي الذي تشكلت فيه الدولة العربية الحديثة ننتقل للحديث عن فوضى التفاهمات والمحادثات التي كانت تدور حول المنطقة.

العرب، وإن كانوا ميالين للديمقراطيين بسبب مواقفهم من العرب، إلا أنّ ميل العرب لرؤى الديموقراطين الاجتماعية والسياسية والاقتصادية سيكون أمرًا مشكوكًا فيه.

هل ما يطمح إليه هيثم مناع الحقوقي الشهير، علمانية دوغمائية كعلمانية كوريا الشمالية، أو على أفضل الأحوال، علمانية نظام الرئيس فلاديمير بوتين، أم ما يطمح إليه هو علمانية ليبرالية؟.