كيف تجتاز المقابلة الشخصية بنجاح في 6 خطوات
محتوى مترجم | ||
| المصدر |  | |
| التاريخ | ||
| الكاتب | ||
سواء مرت فترة طويلة منذ أن أجريت مقابلةً شخصية، أو تقوم بتغيير مسارك المهني، أو فقط أصبت بنسيانٍ مفاجئ، فربما تحتاج إلى تذكير بسيطٍ بكيفية الاستعداد لواحدة.لذا، لمساعدتك على القيام بذلك، قمت بتقسيم العملية حتى تعلم بالضبط ما تحتاج إلى القيا به للنجاح في كل خطوة.تستطيع القيام بذلك!
1. أسبوع المقابلة: تدرب على إجابة أسئلة المقابلات
دع أحد أصدقاءك يقوم بمحاكاة إجراء مقابلة شخصية لك ثم يقيم أداءك (هل تتحدث بسرعة كبيرة؟ إذا لم يكن هناك شخصٌ متاح، قم بالمحاكاة بنفسك
خلال ذلك الوقت، سوف ترغب في التركيز على الإتيان بإجاباتٍ على أسئلة المقابلات الأساسية للتأكد من أنك تعرف كيف تتحدث عن نفسك واهتماماتك ومؤهلاتك بأسلوبٍ محترف لكن متحمس. دع أحد أصدقاءك يقوم بمحاكاة إجراء مقابلة شخصية لك ثم يقيِّم أداءك (هل تتحدث بسرعة كبيرة؟ هل تقول «ممم» مثل كثيرًا؟) وكيف تبدو (هل تبدو واثقًا؟ هل تستخدم تواصلًا بصريًا جيدًا؟). إذا لم يكن هناك شخصٌ متاح، قم بالمحاكاة بنفسك وسجلها.حينذاك، بعد أن تجيد ما سبق، حاول الإجابة على الأسئلة السلوكية– لأنها تُطرح دائمًا تقريبًا بصيغةٍ أو أخرى. وإذا كان لديك بعض الوقت الإضافي، قم بالعمل على إجابة أسئلة حل المشكلات، وربما بعض ألعاب التفكير– بينما هما أكثر شيوعًا في الجولة الثانية أو الثالثة، إلا أنه ليس هناك ضرر من توقع كيف ستكون مقاربتك تجاهها. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي عليك أيضًا إعداد خمسة أسئلة خاصة بك لتسألها في المقابلة. يمكن أن تكون تلك الأسئلة أي شيء بشأن نوع المشاريع التي سوف تعمل عليها، كيف سيتم تدريبك، خطة الشركة في السنوات الخمس المقبلة، الفريق وثقافة الشركة، أو حتى الجزء المفضل من الوظيفة بالنسبة إلى مدير التعيين. بينما لن يكون لديك وقت للأسئلة الخمسة على الأرجح، فإنه من الأفضل أن يكون لديك بضع أسئلة إضافية في حالة ما إذا تمت إجابة بعضها خلال المقابلة.
2. الليلة السابقة: رتب ملابسك وخطة لعبك
اقض الليلة السابقة للمقابلة في معرفة معلومات عن الشركة عبر الاطلاع على موقعها الإلكتروني وعلى صفحاتها على شبكات التواصل الاجتماعي
إن آخر ما ترغب به هو عدم الاستيقاظ عندما يرن المنبه ويصبح لديك 10 دقائق فقط لجمع شتاتك، لذا اقض الليلة السابقة في التخطيط لما سوف ترتديه. ملابس عمل رسمية؟ملابس عمل كاجوال؟ هناك فارق. نصيحة: يمكنك أن تلقي نظرة على إنستجرام للحصول على فكرةٍ أفضل. بعد الانتهاء من أمر الملابس، حدد موقع الشركة، واكتشف كيف ستصل إلى هناك، وحاول أن تحدد ما إذا كان هناك أي نوعٍ خاصٍ من حالات وقوف السيارات يجب أن تعرفه.بعد ذلك، يحين وقت القيام ببعض استعدادت اللحظة الأخيرة للمقابلة. أي نوع من استعدادات اللحظة الأخيرة؟ بخلاف مراجعة ملاحظاتك وأجوبتك، اقض تلك الليلة في معرفة معلومات عن الشركة عبر الاطلاع على موقعها الإلكتروني، التلصص الخفيف على صفحاتها على شبكات التواصل الاجتماعي، والبحث على جوجل لمعرفة ما إذا كانت قد أصدرت أي بيانات صحفية مؤخرًا. قم بتكوين تصور عما تفعله الشركة، ما هي مهمتها، وما الذي يمكنك المساهمة به. لا يضر أيضًا معرفة ما الدور الذي تلعبه الشركة في مجالها.أيضًا، ألق نظرة على الوصف الوظيفي للمرة الأخيرة لرؤية ما إذا كان هناك أي نقاط يمكنك مناقشتها أو الاستفسار بشأنها غدًا. لأنك إذا كنت قد أعددت إجابة عن موقفٍ قمت فيه بكل ذلك العمل العظيم وحدك، والوظيفة تبحث عن «العمل الجماعي» فقد ترغب في إعادة هيكلة إجابتك.
3. يوم المقابلة: قم بتغطية تفاصيل اللحظات الأخيرة
اليوم هو اليوم المنتظر! لحسن حظك، انت مستعد تمامًا (لأنك اتبعت الخطوتين الأولى والثانية بالتأكيد). اضبط منبهك أبكر من المعتاد لإعطاء نفسك الفرصة للاستيقاظ تمامًا، تناول إفطارًا صحيًا، واخرج من المنزل. خطط للوصول إلى المكتب خمس دقائق مبكرًا.تقترح كاتي وولف الكاتبة بميوز أن تسأل نفسك هذه الأسئلة قبل الخروج:1. هل هناك أي شيء ينبغي علي معرفته عن صيغة المقابلة؟ مثل: هل سيجري المقابلة شخص واحد أم ثلاثة؟ هل أعرف أسماء الجميع؟2. كم المدة التي يُتوقع أن تستغرقها المقابلة؟ إذا كانت ستستمر طوال اليوم، ربما يجب إحضار وجبة خفيفة أو ماكياج إضافي. 3. هل هناك أي شيء آخر ينبغي علي إحضاره؟ بالإضافة إلى، بالطبع، بضع نسخ من سيرتك الذاتية ومفكرة. لست متأكدًا؟ ألق نظرة على هذه القائمة للأشياء الاحتياطية التي قد ترغب في أن تكون بجانبك.4. هل هناك أي شيء ينبغي علي معرفته بشأن الوصول إلى هناك؟ حركة مرور غير معتادة؟ تأخيراتٍ في مواعيد المترو؟
4. خلال المقابلة: كن نفسك!
الصدق هو أفضل سياسة عندما يتعلق الأمر بالمقابلات الشخصية. لا بأس من عدم معرفة كل شيء، أيًا كان حجم استعدادك
لحظة الحقيقة: الآن كل ما تستطيع فعله هو التنفس، الابتسام، مصافحة مدير التوظيف، وانتظاره كي يبدأ الحديث.الصدق هو أفضل سياسة عندما يتعلق الأمر بالمقابلات الشخصية. لا بأس من عدم معرفة كل شيء، أيًا كان حجم استعدادك. في نفس الوقت، تحتاج إلى فلترة ما أنت صادق بشأنه. لا تزخرف إنجازاتك، لكن أيضًا لا تقلل من نقاط قوتك. وأنا أعلم أنك ترغب في الابتعاد عن موضوعاتٍ مثل تناول الكحوليات أو النوم في العمل أو ذلك المدير القديم الذي لم تحبه حقًا.خلال المحادثة، قيم من يجري المقابلة معك وكيف تسير المحادثة. إذا بدا أن المقابلة تسير على نحوٍ سيء أو بسرعةٍ كبيرة، جرب طرح أحد هذه الأسئلة الخمسة للعودة إلى المسار الصحيح.وأخيرًا، كن منتبهًا لوضعية جسدك والتواصل البصري.
5. إذا كانت مقابلة عبر الهاتف: استخدم تلك الإشارات اللفظية
لأنه لا يمكنك الاعتماد على لغة جسدك، تأكد من أن صوتك يتحدث عن نفسه. تحدث ببطء وتأنٍ، حافظ على نغمةٍ إيجابية وواثقة، واختتم بوضوح عندما تنتهي من التحدث حتى يعلم من يجري المقابلة كيف يمضي قدمًا (وتستطيع تجنب لحظات حديث الطرفين في نفس الوقت المحرجة). للمزيد من المساعدة، ألق نظرة على تلك النصائح للمقابلات الهاتفية.
إذا كانت مقابلة فيديو: انتبه إلى ما يحيط بك
الجانب الإيجابي في مقابلة الفيديو هي أنه يمكنك القيام بها في راحة منزلك. الجانب السلبي هو أنك تقوم بها في منزلك – لذا فإنه يجب عليك الانتباه إلى كيف تبدو خلفيتك (على سبيل المثال، قد ترغب في إنزال تلك الصور لك مع أصدقائك على الشاطيء). خلال المقابلة، ركز على الكاميرا لا على وجهك –نعم، يستطيع من يجرون المقابلة معرفة متى تنظر إلى نفسك- وتعامل كما تتعامل في الحقيقة (ابتسم، أومئ برأسك، ولا تململ).(وبالنسبة لتقييم الفيديو، ربما تحتاج إلى القيام بالمزيد من التحضير).
6. بعد المقابلة: اتبعها برسالة شكر
خلال المقابلة، ركز على الكاميرا لا على وجهك –فمن يجرون المقابلة يستطيعوا معرفة متى تنظر إلى نفسك- وتعامل كما تتعامل في الحقيقة
إذا اجتزت المقابلة دون إغماء أو تقيؤ، فإنه من المحتمل أنها سارت على أفضل وجه! (وإذا كانت قد سارت على نحوٍ سيء تمامًا، يمكنك بسهولة المتابعة مع مدير التوظيف وشرح الوضع بأدب).أيًا كان شعورك، من الأفضل دائمًا إرسال رسالة شكر– وأكثر يوم مناسب هو ذات اليوم. أبقها قصيرة، بسيطة، وفي صميم الموضوع. من الأفضل أن تتضمن شيئًا محددًا أو شخصيًا من المحادثة.ثم تنتظر! أعلم أن هذا هو أصعب جزء، لكن إذا فعلت كل شيء في هذه القائمة، يمكنك أن تثق من أنك قد فعلت أفضل ما بوسعك. وهو، يا أصدقائي، شعورٌ رائع.
