كم من أعمار تمت خسارتها للسرطان كان يمكن الوقاية من الإصابة بها؟ في كل عام تفقد أمريكا فقط أكثر من خمسة ملايين سنة كانت يمكن أن تعاش لسرطانات كسرطان الرئة والثدي والأمعاء. يصبح هنا التعرف واستحداث وسائل لمنع السرطان أولوية

قصوى خصوصًا عندما نعرف أن 2% فقط من كل أنواع السرطانات التي تصيب البشر يمكن إحالتها إلى أسباب جينية بحتة، بينما الباقي يمكن إرجاؤه إلى عوامل خارجية واختيارات حياتية كنوع وطبيعة الغذاء الذي نتناوله.[1]

في العقود القليلة الماضية، شن الطب حربًا ضروسًا ضد السرطان شاحذًا همّه كله على الكشف المبكر عن المرض وتحسين وسائل العلاج، ولكن هذه الحرب لم تسفر إلا عن مزيد عن الخسائر بل ويعترف الطب إلى الآن وإن على استحياء أن إستراتيجياته

قد تكون معيوبة. وهو هنا يذكرنا بما قاله جنرال في الحرب العالمية الأولى: الإصابات: مهولة، الأراضي المكتسبة: لا تذكر ، النتيجة: علينا الضغط بشكل أكبر.[2]

إذا ما نظرنا إلى مساهمة العلاج الكيماوي في علاج السرطان Chemotherapy في معدل النجاة لمرضى السرطان نجد أنه لا يتعدى الـ2% وهذا إذا ما وضعنا في حسباننا إسهام الطب في تحسين علاج سرطانات الأطفال وبعض السرطانات الأخرى كسرطان

الخصية، ولكن إذا ما اطلعنا على السرطانات المنتشرة كسرطان الرئة والثدي والبروستاتا وجدنا أن معدل النجاح يصل إلى ما يقرب الـ1% فقط.

وهذا يعني أنه وضمن 14000 مريض بسرطان القولون ينجو فقط 146 شخصًا في خلال خمس سنوات، وهذا هو إسهام العلاج الكيمياوي الحقيقي! وبالتالي ففرصة النجاة الحقيقية هي واحد من كل مائة شخص ولكن الأطباء يرفضون إخبار مرضاهم بذلك بل وتحاول

شركات الأدوية دائمًا الترويج إلى أدويتها بزعمها أنها تعالج السرطان وتزيد نسب النجاة بصورة كبيرة، ولكن رغم أن هذا يتوافق مع ما يعتقده كثير من المرضى إلا أنه يتنافى تمامًا مع الإحصائيات الحقيقية.[3]

إن السرطان وبشكل كبير مرض يمكن الوقاية منه ولكنه يتطلب «تغييرات كبيرة في طريقة المعيشة – Lifestyle factors». من بين الملايين الذين تم تشخيصهم بالسرطان كل عام بل وضمن 95% منهم كانت تعود الأسباب الرئيسية إلى «عوامل معيشية»

وكانت فقط 5-10% تعود إلى الجينات السيئة.

ويمكن التيقن من ذلك إذا ما نظرنا إلى الفروقات الكبيرة والواضحة في نسب حدوث أنواع معينة من مرض السرطان حول العالم، والتي تتغير بانتقال البشر من مكان إلى مكان آخر. على سبيل المثال، يختلف معدل الإصابة بسرطان الثدي حسب المناطق

بنسب تختلف عن بعضها تصل إلى 100%، حيث تقع أقل نسب إصابة به في أرياف بعض الدول الأفريقية وبعض الدول الآسيوية، وحين تنتقل شريحة من السكان التي كانت تعيش هناك وتذهب للعيش في أمريكا وأوروبا ترتفع نسبة إصابتهم بسرطان الثدي لتصل إلى نفس نسبة الإصابة في

تلك البلدان.[4،5]


البروتين الحيواني: السبب الرئيسي لمرض السرطان

ما هو السبب الذي يعتقد الآن ضمن الأوساط العلمية أنه المتهم الأول والمشار إليه كسبب رئيسي للإصابة بالسرطانات المنشترة كسرطان الثدي والبروستاتا والأمعاء؟ إنه البروتين الحيواني!

تعمل اللحوم الحمراء والبيضاء وبروتين منتجات الألبان جميعها على رفع هرمون الـIGF-1 ما يسمى بـ«عامل النمو المشابه للإنسولين Insulin «like growth factor، والذي يعرف بأنه هرمون يحفز نمو الخلايا السرطانية والذي يعتبر المساهم

الأكبر في تطور ونمو الأورام الخبيثة.[6]

ولكن لنكن واقعيين للحظة، فالغذاء الذي يحتوي بشكل أساسي على اللحوم يحتوي على نسبة كبيرة أيضًا من الدهون الحيوانية، فكيف لنا أن نعرف أن «الدهون المشبعة – Saturated Fat» التي تحتويها اللحوم لم تكن هي المسؤولة عن قتل البشر؟

لإثبات ذلك تم متابعة 6000 رجل وامرأة في الولايات المتحدة فوق سن الخمسين لمدة 18 عامًا، وهؤلاء الذين كانوا تحت سن الـ65 مع استهلاك كبير للبروتين الحيواني كانوا عرضة بنسبة 75% للوفاة ونسبة تصل إلى أربعة أضعاف بخطر الوفاة من

السرطان. كانت هذه الأخطار تختفي تمامًا تقريبًا إذا ما كان مصدر البروتين نباتي الأصل.[7،8] وكل هذا كان منطقيًا آخذين بالاعتبار أن استهلاك كثير من البروتين الحيواني يعني نسبًا أكبر من هرمون الـIGF-1 والتي أظهرت

الأبحاث أنه يتم إفرازه بكميات كبيرة عن طريق الكبد فور تناولنا للبروتين الحيواني.[9]

عندما نكون في مرحلة الطفولة نحتاح إلى هرمون النمو لكي نكبر وننمو بشكل صحي، ولكن هناك حالات نادرة تولد بخلل جيني يصيبها بنقص حاد في هرمون الIGF1-1 مما يؤدي إلى مرض التقزم، ولكن الملاحظة الأكثر أهمية هنا هي أن هذه الحالات لم

تصب حالة واحدة منها بالسرطان. ولكي نعي ذلك بشكل أوضح علينا أن نعلم أن معظم خلايا السرطان الخبيثة تغطيها مستقبلات لهرمون الIGF-1، وبالتالي فغياب الـIGF-1 لن يعطي الفرصة لهذه الخلايا السرطانية للنمو والانتشار.

>[10]


الغذاء كحل منيع ضد السرطان

قام الدكتور «دين أورنيش» وزملاؤه بعمل تجربة ناجحة لعلاج سرطان البروستاتا وذلك بتحويل مرضاه إلى نظام يعتمد على تناول النباتات والخالي تمامًا من أي منتجات حيوانية. حيث قام العلماء بتقسيم المرضى إلى مجموعتين؛ مجموعة لا تقوم

بتغيير عاداتها الغذائية بتاتًا (والتي تتكون بشكل أساسي من اللحوم والبروتين الحيواني والقليل من النباتات) ومجموعة أخرى تعتمد على النباتات فقط، وبعد سنة قام بسحب عينة دم من المجموعتين. كانت النتائج عند إضافة دم الفريق الأول إلى خلايا سرطانية في

المختبر هي تقليل نسبة نموها بنسبة 9% مقارنة ب70% من الفريق الثاني! وبالتالي كان للأخير قوة ثمانية أضعاف الفريق الأول – مع الأخذ بالاعتبار أن الفريق الأول قام بتغييرات أخرى في نظامه الغذائي كالتقليل من الطعام المصنع والسكريات بالإضافة إلى ممارسة

الرياضة.[11]
السرطان, نظام غذائي, النظام النباتي
يمكننا أن نرى الفرق بين المجموعتين، المجموعة التي تتبع النظام الغذائي المعتمد على اللحوم

Standard American Diet (S.A.D، والمجموعة التي اتبعت النظام النباتي Plant based.

وماذا عن سرطان الثدي القاتل الأول للنساء الشابات؟ أراد العلماء القيام بتجربة مماثلة لكي يروا نتائج تغيير النظام الغذائي وقاموا بالتجربة فقط لمدة 14 يومًا، وكانت قوة نمو السرطان قبل القيام بالتجربة تصل إلى نسبة 100%، وبعد 14

يومًا من اتباع النظام النباتي كانت النتائج مذهلة (انظر الصورة أدناه)! بعض الخلايا السرطانية فقط كانت قد تبقت! وكأن مجرى دمائهم أصبح منيعًا وعصيًا على السرطان حيث أصبحت أجسامهم بشكل من الأشكال قادرة على إعادة برمجة خلايا السرطان، دافعة بها إلى

الموت السريع.[12]
السرطان, نظام غذائي, النظام النباتي
السرطان, نظام غذائي, النظام النباتي

يمكننا أن نرى في الرسم البياني كيف تقلص نمو الخلايا السرطانية المختلفة بعد 14 يومًا، كما صور الخلايا قبل وبعد اتباع النظام النباتي كيف تم تنقية الخلايا تقريبًا من معظم الخلايا السرطانية.

كان هذا التغير السريع في الدفاعات ضد السرطان بعد أسبوعين فقط من اتباع نظام نباتي وممارسة الرياضة حيث كانت النساء المشاركة في التجربة تقوم بالمشي من نصف ساعة إلى ساعة يوميًا. إذا كان الأمر كذلك فماذا كان دور الغذاء معزولاً عن ممارسة الرياضة؟ قام العلماء بقيام تجربة استمرت لنحو 14 عامًا وكانت النتيجة أن 5000 ساعة من ممارسة الرياضة لم تكن لتوافق اتباع النظام النباتي بأي شكل من الأشكال.

السرطان, نظام غذائي, النظام النباتي
السرطان, نظام غذائي, النظام النباتي
تقارن هذه الصورة بين الشخص الذي يعتمد نظام تغذيته على اللحوم ولا يمارس الرياضة وبين من يمارس الرياضة وبين من يتبع النظام النباتي ويمارس الرياضة، وكما نرى فالفروق كبيرة جدًا ولا شيء يضاهي اتباع النظام النباتي.

الدجاجة التي تأكلها كما السيجارة؛ قد تتسبب في موتك

في تسعينيات القرن الماضي، تم العثور في بحثين دوليين على علاقة بين سرطان الثدي واللحوم المدخنة والمقلية والمشوية[13]، وفي عام 2000 توصل العلماء في ولاية أيوا في الولايات المتحدة إلى المتهم

المحتمل: إنها heterocylic amines وهي مجموعة من المركبات الأمينية التي تعمل على حدوث طفرات جينية وتوجد في اللحوم والدواجن والأسماك المطبوخة كما توجد أيضًا في السجائر.[14]

لإثبات ذلك قام العلماء بسؤال مجموعة من النساء المقدمين على عمليات تصغير للثدي عن طرق طبخهم للحوم، ووجدوا أن معدلات استهلاكهم للحوم المصنعة والمقلية كانت تتناسب طرديًا مع عدد تشوهات الأحماض النووية التي وجدوها في خلايا أثداء

تلك النساء.

ما أذهل العلماء لم تكن قدرة هذه المركبات الكيميائية على التحفيز المباشر في التشوه السرطاني المباشر للخلايا بل ما كان لهذه المركبات من قدرة على تحفيز النمو للأورام التي بدأت لتوها في النمو، حيث وجدوا أن هذه المركبات تشابه في

عملها هرمون الإستروجين، حيث قامت هذه المركبات بتشغيل مستقبلات الإستروجين بنفس القوة التي يعمل بها هرمون الإستروجين وهذا ما وجده بالفعل عند اختبارهم تلك المركبات على خلايا ثدي سرطانية[14] (انظر الصورة أدناه).

لقد وجدوا أن تلك المركبات تمتلك قوة تحفيزية لتكاثر الخلايا السرطانية تعادل في قوتها الإستروجين النقي. كان معدل التركيز الذي وجدوه في حليب الأمهات اللاتي كن مستهلكات للحوم يتناسب مع معدل نمو خلايا سرطان الثدي، وكانت إحدى

هؤلاء النساء نباتية وكما كان متوقعًا لم يتم إيجاد أي من تلك التركيزات في حليبها.[15]


التقليل من اللحوم أم الامتناع الكامل؟

في أوائل القرن المنصرم قامت جريدة النيويورك تايمز بنشر تقرير من 4600 حالة مصابة بالسرطان تمت دراستها لمدة سبع سنوات، وفي التقرير تمت الإشارة إلى أن استهلاك المنتجات الحيوانية كان هو الملام الأساسي للإصابة بالسرطان

>[16]،

وبعد قرن كامل وفي تقرير مطول عن نفس الموضوع قام بالتوصل إلى نتيجة مفادها أن جميع الوفيات من مرضى السرطان ومرضى القلب والأوعية الدموية والمخ كانت أقل عند هؤلاء الذين كان غذاؤهم خاليًا من اللحوم بالإضافة إلى

أن هؤلاء كانت نسبة إصابتهم أقل بأمراض كالسكري وأمراض القلب.[17]

على سبيل المثال وفي أكبر دراسة تم القيام بها حتى ذلك الوقت، كان الثلث نباتيًا لمدة أقل من خمس سنوات، ومع ذلك كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب بغض النظر عن إذا ما كانوا صغارًا أو كبارًا أو فوق الستين أو تحت الستين وبغض

النظر عن إذا ما كانوا يعانون من زيادة في الوزن أو كان وزنهم مثاليًا، بل وإذا ما كانوا مدخنين أم لم يدخنوا طوال حياتهم؛ في كل الأحوال كان هؤلاء الذين توقفوا عن أكل اللحوم معرضين بنسبة أقل للإصابة بالسرطان، مما يدفعنا بالقول إن عقودًا من العادات

الغذائية ذات نسبة الخطورة العالية يمكن إلغاء أثرها فقط في غضون سنين قليلة من التغذية الصحية والسليمة.[18]

وفي دراسة قامت بها جامعة تكساس قام العلماء بمتابعة مئات من الرجال المصابين بسرطان البروستاتا بعد خضوعهم لعملية استئصال البروستاتا. كان سؤال البحث الأساسي: هل التقليل من اللحوم يمكن أن يحسن في إطالة عمر الرجال الناجين من مرض

السرطان؟ وأشارت النتائج إلى أن هؤلاء الذين قللوا استهلاكهم للحوم كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان مرة أخرى بفرق 20 شهرًا كاملاً مع الأخذ في الحسبان أن الفرق بين المجموعتين في الغذاء كان بفرق نصف دجاجة يوميًا. >[19]


الإرشادات الأمثل للوقاية من السرطان

السرطان, نظام غذائي, النظام النباتي
السرطان, نظام غذائي, النظام النباتي
يمكننا أن نرى على يمين الصورة الفرق بين قوة الإستروجين E2 والمركبات الأمينية الضارة PhIP في قوتهما على تحفيز التكاثر للخلايا السرطانية، وعلى يسار الصورة يمكننا أن نرى الفرق بين قوتهما والتي ليست بالكبيرة مما يشير إلى خطر هذه المركبات الأمينية.

كانت نتائج أكبر دراسة تم نشرها في أمريكا عن هؤلاء الذين اتبعوا حمية غذائية نباتية تشير إلى أنهم كانوا الأقل عرضة للوفاة من أسباب كالسرطان وأنهم يعيشون في المتوسط أطول من غيرهم[20]، وجاءت

إرشادات المعهد الأمريكي لأبحاث السرطان حادة وقوية للوقاية من السرطان. فعلى سبيل المثال، لا يجب عليك فقط التقليل من تناول المشروبات الغازية بل يجب عليك الامتناع عنها، ولا يجب عليك التقليل من استهلاك اللحوم المصنعة والمعالجَة بل يجب عليك الامتناع

عنها تمامًا، حيث تشير كل الأبحاث والدراسات أنه لا يوجد حد معين من الاستهلاك الآمن لهذه المنتجات.[21]

إن اللحوم المعالجة والمصنعة Processed meat تصنف على أنها مادة مسرطنة لجميع أعضاء الجسم، وحسب منظمة الصحة العالمية فهي تصنف مع السجائر والبلوتونيوم في قوتها المسرطنة Class 1A Carcinogen وهي ليست فقط مادة مسرطنة فحسب بل إنها

أيضًا تزيد نسبة الإصابة بأمراض القلب والسكري.[22]

إن اللحوم الحمراء والبيضاء غير المعالجة على الرغم من ذلك ليست أقل ضررًا، فاستهلاكها مرتبط بشكل كبير بأمراض القلب والسكري، وفي دراسة نشرت في أوروبا تم حساب أن معدل تقليل تناول اللحوم المصنعة والمعالجة بنصف شريحة يوميًا قد

يؤدي إلى منع نسبة الوفيات بنسبة 3%. وفي دراسة أخرى كانت الأكبر في أمريكا حيث شارك فيها ,000600 شخص وجدوا أن 20% من الوفاة بسبب أمراض القلب كان يمكن أن تمنع إذا كان معدل تقليل استهلاك الأشخاص أقل بما يعادل تقليل شريحة لحم حمراء يوميًا.

>[23]

وجاءت الإرشادات العامة للوقاية من السرطان بعد كل هذه الدراسات بـ”الحد أو الامتناع عن منتجات الألبان للتقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، والحد أو الامتناع عن شرب الكحوليات للتقليل من سرطان الفم والمريء والقولون والأمعاء

والثدي، الحد والامتناع عن اللحوم الحمراء المعالجة وغير المعالجة، المشوية والمقلية للتقليل من سرطان القولون والثدي والبروستاتا والكلى والبنكرياس. وفي هذا السياق كان الحديث عن اللحوم يتضمن الدواجن والأسماك.[24]

إن الالتزام الكبير بالإرشادات الغذائية كان مرتبطًا بشكل كبير بالتقليل من الإصابة بسرطانات الثدي والرحم والأمعاء والرئة والكلى والمعدة والفم والكبد والمريء. بعبارة أخرى فالالتزام بهذه النصائح والتوجيهات كان يقلل مخاطر الإصابة

بأي نوع من أنواع السرطان.

وفي دراسة قام بها المعهد تابع فيها 469000 شخص خلال 11 عامًا، وهي الأكبر إلى الآن وجد أن زيادة 3% في استهلاك البروتين الحيواني كانت مرتبطة بـ15% زيادة في خطر الإصابة بسرطان المثانة بينما كان زيادة 2% من البروتين النباتي

مصاحبة لتقليل خطر الإصابة بنسبة تصل إلى 23%.[25] وكانت خطورة الإصابة بسرطان الثدي قلت بنسبة 60% ممن التزموا بخمسة من التوجيهات مقارنة بمن التزموا بواحدة فقط. وكانت النصيحة الأهم هي أن تكون في وزن مثالي، وأن

يكون معظم طعامك من أصل نباتي، وأن تحد من شرب المشروبات الكحولية.[26]

المراجع
  1. P H Liu , J D Wang, N L Keating NL. Expected years of life lost for six potentially preventable cancers in the United States. Prev Med. 2013 May;56(5):309-13
  2. Temple NJ, Burkitt DP. The war on cancer–failure of therapy and research: discussion paper. J R Soc Med. 1991;84(2):95-8
  3. Temple NJ, Burkitt DP. The war on cancer–failure of therapy and research: discussion paper. J R Soc Med. 1991;84(2):95-8
  4. Anand P, Kunnumakkara AB, Kunnumakara AB, et al. Cancer is a preventable disease that requires major lifestyle changes. Pharm Res. 2008;25(9):2097-116
  5. Campbell TC. Cancer Prevention and Treatment by Wholistic Nutrition. J Nat Sci. 2017;3 -10
  6. Barnard RJ, Ngo TH, Leung PS, Aronson WJ, Golding LA. A low-fat diet and/or strenuous exercise alters the IGF axis in vivo and reduces prostate tumor cell growth in vitro. Prostate. 2003;56(3):201-6
  7. T T Fung, R M van Dam, S E Hankinson, M Stampfer, W C Willett, F B Hu. Low-carbohydrate diets and all-cause and cause-specific mortality: two cohort studies. Ann Intern Med. 2010 Sep 7;153(5):289-98
  8. M E Levine, J A Suarez, S Brandhorst, P Balasubramanian, C W Cheng, F Madia, L Fontana, M G Mirisola, J Guevara-Aguirre, J Wan, G Passarino, B K Kennedy, M Wei, P Cohen, E M Crimmins, V D Longo.Low protein intake is associated with a major reduction in IGF-1, cancer, and overall mortality in the 65 and younger but not older population. Cell Metab. 2014 Mar 4;19(3):407-17
  9. H J Jung, Y Suh. Regulation of IGF -1 signaling by microRNAs. Front Genet. 2015 Jan 13;5:472
  10. R Steuerman, O Shevah, Z Laron. Congenital IGF1 deficiency tends to confer protection against post-natal development of malignancies. Eur J Endocrinol. 2011 Apr;164(4):485-9
  11. R Steuerman, O Shevah, Z Laron. Congenital IGF1 deficiency tends to confer protection against post-natal development of malignancies. Eur J Endocrinol. 2011 Apr;164(4):485-9
  12. Barnard RJ, Gonzalez JH, Liva ME, Ngo TH. Effects of a low-fat, high-fiber diet and exercise program on breast cancer risk factors in vivo and tumor cell growth and apoptosis in vitro. Nutr Cancer. 2006;55(1):28-34
  13. P. Knekt, G. Steineck, R. Järvinen, T. Hakulinen, A. Aromaa. Intake of fried meat and risk of cancer: A follow-up study in Finland. Int. J. Cancer 1994 59(6):756 – 760
  14. S. N. Lauber, S. Ali, N. J. Gooderham. The cooked food derived carcinogen 2-amino-1-methyl-6-phenylimidazo[4,5-b] pyridine is a potent oestrogen: A mechanistic basis for its tissue-specific carcinogenicity. Carcinogenesis 2004 25(12):2509 – 2517
  15. S. N. Lauber, N. J. Gooderham. The cooked meat-derived mammary carcinogen 2-amino-1-methyl-6-phenylimidazo[4,5-b]pyridine promotes invasive behaviour of breast cancer cells. Toxicology 2011 279(1 – 3):139 – 145
  16. Cancer increasing among meat eaters. New York Times 1907: https://timesmachine.nytimes.com/timesmachine/1907/09/24/101857679.pdf
  17. T Huang, B Yang, J Zheng, G Li, M L Wahlgvist, D Li. Cardiovascular disease mortality and cancer incidence in vegetarians: a meta-analysis and systematic review. Ann Nutr Metab. 2012;60(4):233-40
  18. F L Growe, P N Appleby, R C Travis, T J Key. Risk of hospitalization or death from ischemic heart disease among British vegetarians and nonvegetarians: results from the EPIC-Oxford cohort study. Am J Clin Nutr. 2013 Mar;97(3):597-603
  19. Strom, Y. Yamamura, M. R. Forman, C. A. Pettaway, S. L. Barrera, and J. DiGiovanni. Saturated fat intake predicts biochemical failure after prostatectomy. Int. J. Cancer, 122(11):2581- 2585, 2008
  20. M J Orlich, P N Singh, J Sabate, K Jaceldo-Siegl, J Fan, S Knutsen, W L Beeson, G E Fraser. Vegetarian dietary patterns and mortality in Adventist Health Study 2. JAMA Intern Med. 2013 Jul 8;173(13):1230-8
  21. AICR, the China Study, and Forks Over Knives. American Institute of Cancer Research September 25, 2013
  22. S C Larsson, N Orsini. Red meat and processed meat consumption and all-cause mortality: a meta-analysis. Am J Epidemiol. 2014 Feb 1;179(3):282-9
  23. S C Larsson, N Orsini. Red meat and processed meat consumption and all-cause mortality: a meta-analysis. Am J Epidemiol. 2014 Feb 1;179(3):282-9
  24. 2015–2020 Dietary Guidelines
  25. R Sinha, A J Cross, B I Graubard, M F Leitzmann, A Schatzkin. Meat intake and mortality: a prospective study of over half a million people. Arch Intern Med. 2009 Mar 23;169(6):562-71
  26. R Sinha, A J Cross, B I Graubard, M F Leitzmann, A Schatzkin. Meat intake and mortality: a prospective study of over half a million people. Arch Intern Med. 2009 Mar 23;169(6):562-71