في تقرير مؤسسة Digital TV Research للعام الحالي، أشارت التوقعات إلى أنّ عدد مستخدمي خدمات مشاهدة الفيديوهات عند الطلب، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سيصل إلى 32.65 مليون اشتراك في عام 2026، مرتفعًا من 14.16 مليون اشتراك مسجّل في نهاية العام الماضي.

ما يحدث في الوقت الحالي هو بمثابة ثورة فعلية في تطبيقات المشاهدة، بدأت بالعديد من الخدمات حول العالم، ووصلت إلى العالم العربي حاليًا، وبدأت تحقق انتشارًا واسعًا. إذن كيف تطورت هذه التطبيقات ووصلت إلى هذه المرحلة؟

كيف تواكب التغيّر في احتياجات المستخدمين؟ قصة تأسيس نتفليكس نموذجًا

النجاح الأساسي لنموذج عمل تطبيقات المشاهدة يعتمد على إدراك التغيّر الحادث في احتياجات المستخدمين، وبالتبعية التغيّر في قنوات الوصول المثالية للاعتماد عليها. في البداية كانت هناك ثلاثة خيارات متاحة للمستخدمين:

  1. انتظار العرض الأول للأفلام في السينما، وبالتالي الذهاب إلى قاعات السينما للمشاهدة، وهو يرتبط هنا بموعد عرض الأفلام، وإذا كانت ستتوفر في موقع قريب منه أو لا.
  2. تأجير الأفلام من محلات الفيديو المتخصصة، وفي هذه الحالة يدفع في مقابل التأجير. وفي حالة التأخير يضطر إلى دفع مقابل مادي نتيجة لذلك.
  3. الانتظار حتى عرض الأفلام أو المسلسلات في التلفزيون، حتى لو تأخر الموعد كثيرًا. طبعًا مع اضطراره إلى الالتزام بالموعد المحدد للعرض، فإذا فاته الموعد يضطر إلى انتظار موعد آخر غير معلوم.

في الواقع، هذه الاختيارات الثلاثة بها بعض المشكلات بالنسبة للمستخدم، فهو إمّا يضطر إلى الخروج من منزله، أو لا يتحكم بمواعيد عرض المحتوى. لذا، ظهور تطبيقات المشاهدة اعتمد على تقديم حل مبتكر لهذه المشكلة، فلا يضطر إلى الخروج من منزله، ولا يدفع أي تكاليف إضافية للتأجير، من خلال نموذج العمل القائم على الاشتراك.

من أشهر قصص المنافسة التي توضّح هذا التحول بالنسبة للمستهلك، وتؤكد على أنّ احتياجاته ورغباته تطورت مع الوقت، ما حدث بين شركتي Netflix وBlockbuster. إذ كانت الثانية هي المهيمنة على سوق تأجير الفيديو، مع امتلاكها لأكثر من 2800 متجر تأجير في جميع أنحاء العالم، إذ يدفع العميل في مقابل تأجير الشريط، وإذا تأخر في الدفع، يضطر إلى تحمل تكلفة إضافية للتأجير. في النهاية سقط هذا النموذج، وتقدمت الشركة بطلب لإعلان إفلاسها في عام 2010.

عندما ظهرت نتفلكيس، أدركت التغيّر الحادث في سلوك المستهلك، وتخصصت في نموذج الاشتراك. بدأت من خلال تأجير شرائط الفيديو وإرسالها عبر البريد، مقابل اشتراك شهري وتحمل لقيمة إرسال الشريط بالبريد. عندما ينتهي المستهلك من الشريط في أي وقت، يرجعه في مقابل الحصول على شريط آخر. ثم لاحقًا أضافت الشركة خدماتها عبر الإنترنت، فأصبحت تقدم الأفلام والمسلسلات من خلال الموقع الخاص بها، ويحصل عليها الجمهور في مقابل الاشتراك على المنصة.

كيف يعمل نموذج العمل القائم على الاشتراكات؟

يعتمد نموذج العمل القائم على الاشتراكات، على دفع العميل لمبلغ ثابت ومنتظم، شهريًا أو سنويًا، وفقًا لطبيعة الاشتراك، وذلك في مقابل استخدام منتجات أو خدمات محددة.

 نموذج العمل القائم على الاشتراكات
نموذج العمل القائم على الاشتراكات

هناك العديد من المميزات الناتجة عن استخدام نموذج عمل قائم على الاشتراكات، من أهمها:

  1. إمكانية توقع الأرباح المحتملة من العملاء، وذلك من خلال حساب قيمة الاشتراكات المدفوعة شهريًا أو سنويًا، مع القدرة على مضاعفة هذه الأرباح من خلال الوصول إلى المزيد من العملاء.
  2. إنشاء علاقات جيدة مع العملاء، مع تكلفة أقل للاحتفاظ بهم، لا سيّما مع خصائص مثل ترشيحات المحتوى المتفق مع اهتمامات الجمهور، بالتالي يصل إلى المحتوى المناسب له بسهولة.
  3. القدرة على الوصول إلى العملاء في كل مكان، فأي شخص يمكنه الاشتراك في نتفليكس أو شاهد من منزله، بدلًا من اعتماد تقديم الخدمة على التواجد في أماكن محددة فقط.

من الناحية الأخرى، فهناك بعض العيوب التي يجب وضعها في الاعتبار في أثناء استخدام هذا النموذج، تحديدًا فيما يتعلق بمنصات المشاهدة، وذلك من أجل التفكير في الحلول المناسبة لهذه العيوب. من أهمها:

  1. معدل انخفاض العملاء العالي: في الكثير من الأحيان لا يستمر المستخدم في الاشتراك، نظرًا لأنّه يفعل ذلك لمشاهدة عمل محدد، ثم بعد ذلك يتوقف عن استخدام المنصة.
  2. التهديد الناتج عن مشكلات الإنترنت، التي تمنع الأشخاص من الاشتراك في هذه المنصات، بسبب خوفهم من عدم القدرة على متابعة المحتوى.
  3. مشكلات القرصنة والتهديد من هذه الخدمات غير القانونية، فالكثير من المحتوى يتعرض للسرقة، وبالتالي قد يفضل المستهلك انتظار المحتوى على هذه المنصات، بدلًا من الاشتراك، لا سيّما مع إقدام بعض منصات القرصنة على توفير المحتوى المسروق في وقت قياسي، وهو ما حدث مثلًا مع مسلسل ما وراء الطبيعة من إنتاج نتفلكيس، وتوفّر على منصات القرصنة بعد ساعات فقط من طرحه على نتفليكس.

لا تقتصر خدمات الاشتراك على منصات المشاهدة فقط، لكنّها تشمل أيضًا بعض الخدمات الأخرى، مثل البرمجيات كخدمة، ومنصات المحتوى الرقمي. في الحقيقة تسعى بعض الأعمال التجارية إلى تضمين خدمات الاشتراك كجزء رئيسي من مصادر الدخل الخاصة بها، كإضافة إلى نموذج العمل الأصلي الخاص بها.

أمثلة على نموذج العمل القائم على الاشتراكات
أمثلة على نموذج العمل القائم على الاشتراكات

6 من أفضل تطبيقات المشاهدة في الوطن العربي

هناك العديد من تطبيقات المشاهدة حول العالم، التي تقدم بعضها خدمات داخل الشرق الأوسط والوطن العربي. بعض التطبيقات الأخرى تتخصص مباشرةً في محتوى موجّه إلى الوطن العربي. من أهم تطبيقات المشاهدة المتاحة في الوطن العربي:

1. شاهد في آي بي – Shahid VIP

تعد منصة شاهد من تطبيقات المشاهدة الرائدة في الوطن العربي، وهي تابعة لشركة MBC، إذ تسمح المنصة للمستخدمين بالوصول إلى المحتوى المنشور على القنوات التابعة لها، إلى جانب توفير محتوى متخصص وحصري لنشره على المنصة.

تقدم منصة شاهد اشتراكًا مدفوعًا، يتيح للمستخدمين الوصول إلى محتوى خالٍ من الإعلانات، مع توفّر محتوى إضافي وحصري لهم. في عام 2019، أعلنت المنصة عن تقديم المزيد من المحتوى الحصري الذي تنتجه المنصة، مع إعلان شراكة مع ديزني وفوكس، لتوفير أكثر من ثلاثة آلاف ساعة من المحتوى على المنصة.

2. نتفليكس – Netflix

تعد نتفليكس هي الخدمة الأكثر شيوعًا لتقديم المحتوى القائم على الاشتراك. وصلت الخدمة إلى الشرق الأوسط في عام 2016، وتقدم العديد من المحتوى المستمر على المنصة، سواءً من إنتاجها أو من خلال حقوق بث بعض المحتوى الذي تملكه الشركة.

تسعى نتفليكس إلى تعزيز وجودها من خلال إنتاج محتوى موجّه إلى الوطن العربي، مثل إنتاج مسلسل ما وراء الطبيعة. إلى جانب عقد شراكات تمكنها من توسيع خدماتها، مثل الشراكة مع مجموعة Orbit Show Network (OSN).

3. أمازون برايم فيديو – Amazon Prime Video

تقدم أمازون خدمة أمازون برايم، التي تتيح للمستخدمين الوصول إلى العديد من الخدمات: الفيديو، التوصيل السريع، الموسيقى، قراءة الكتب مجانًا، وغيرها من الخيارات الأخرى. تبلغ قيمة الاشتراك في أمازون برايم 13 دولار شهريًا.

أمّا إذا اردت الحصول على خدمات الفيديو فقط، فيمكنك الاشتراك في خدمة أمازون برايم فيديو، وذلك في مقابل 6 دولار شهريًا. تحرص أمازون على إنتاج أعمال حصرية خاصة بها، إلى جانب حقوق عرض المحتوى من شركات إنتاج متعددة.

4. شبكة أوربت شوتايم – OSN

يعد الاشتراك في منصة OSN بمثابة الاشتراك في ثلاث منصات في الوقت ذاته. إذ تملك المنصة حقوق عرض محتوى منصتين إضافيتين، إلى جانب المحتوى الخاص بها.

  1. منصة HBO: من أشهر منصات إنتاج الأعمال التليفزيونية في العالم، من أشهر أعمالها مسلسل Game of Thrones.
  2. منصة ديزني بلس: المنصة التابعة لشركة ديزني، التي تحتوي على محتوى من ستوديوهات فوكس وبيكسار وناشيونال جيوغرافيك.

5. ستارز بلاي – StarzPlay

تعد منصة StarzPlay من أقدم تطبيقات المشاهدة في الوطن العربي، التي بدأ عملها في عام 2014. وتملك حقوق عرض العديد من أنواع المحتوى. أعلن التطبيق مؤخرًا عن شراكة مع شركة (Image Nation Abu Dhabi) للإعلام والترفيه، الحائزة على جائزة الأوسكار، وذلك من أجل إنشاء محتوى حصري خاص بها.

6. واتش إت – WatchiT!

تعد منصة WatchiT! إحدى المنصات الحديثة في هذا المجال، التي تم إنشاؤها في عام 2019 بواسطة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وتتخصص في نشر الأعمال الفنية المصرية حصريًا، سواءً المسلسلات أو الأفلام أو البرامج التليفزيونية المختلفة.

بالطبع ليست هذه وحدها تطبيقات المشاهدة المتوفرة، فهناك بعض الخدمات الأخرى، مثل: خدمة Apple TV+ التابعة لشركة أبل، وخدمة جوي TV المملوكة لشركة الاتصالات السعودية. إلى جانب دخول اليوتيوب إلى هذا المجال، وتوفيره لجزء من خدماته في مقابل اشتراك شهري، مع استمرار الخدمة المجانية التي تحتوي على الإعلانات.

يعتمد جزء رئيسي من عمل هذه المنصات على التسويق الناجح لها. لذا، إذا كنت ترغب في إنشاء تطبيق للمشاهدة، فيمكنك توظيف المحترفين المتخصصين في التسويق من موقع مستقل، لمساعدتك في تنفيذ خطة تسويقية متكاملة للمشروع.

نحو ثورة تطبيقات المشاهدة: كيف تمكنت هذه التطبيقات من النجاح؟

على الرغم من المميزات التي أحضرتها منصات المشاهدة، إلّا أنّ التحديات التي تواجهها قد تؤدي إلى فشل بعض المنصات، فهي كأي عمل تجاري قد تواجه مشكلات تؤثر على عملها سلبًا. فكما ذكرنا في العيوب، هناك مشكلة النقص في عدد العملاء.

إلى جانب طبعًا القرصنة وتعرض المحتوى للسرقة سريعًا، ولنا في مسلسل ما وراء الطبيعة مثال حقيقي على ذلك. لكن رغم هذه التحديات، تسير تطبيقات المشاهدة نحو النجاح بخطوات جيدة، سواءً حول العالم أو في الوطن العربي. إذن كيف تمكنت هذه التطبيقات من تحقيق النجاح؟

1- المحتوى هو الملك

تركّز هذه المنصات على إنتاج محتوى متخصص على منصاتها، أو تعقد شراكات مع شركات الإنتاج، من أجل عرض المحتوى الخاص بها على المنصة. بالتالي، تضمن من خلال ذلك وجود سبب يدفع المستخدم للتواجد المستمر على المنصة.

الشيء الجيد أنّ المنصات تتجه نحو إنتاج محتوى متخصص للوطن العربي، فمثلًا إنتاج مسلسل ما وراء الطبيعة كان خطوة جيدة في هذا السياق. بالطبع منصة شاهد تستهدف الوطن العربي، لذا إنتاجها متخصص من البداية، ورأينا كيف نجحت في تحفيز الجمهور لمتابعة مسلسل كامل على المنصة، حتى قبل عرضه على شاشات التلفزيون؛ مسلسل اللعبة بجزئيه الأول والثاني.

لا تكتفي تطبيقات المشاهدة بذلك، لكنّها تحاول التأثير بالمستخدم لقضاء أطول وقت ممكن داخل المنصة، وذلك من خلال الترشيحات التي تقدمها له باستمرار، اعتمادًا على تحليل البيانات الخاصة به، والأعمال التي يتابعها على المنصة، وفي النهاية تقدم له محتوى يتوافق مع اهتماماته. فيجد المستخدم نفسه يخرج من عمل إلى عمل، وبالتالي لا يرغب في إلغاء الاشتراك؛ لمشاهدة هذه الأعمال لاحقًا.

2- الاستفادة من اقتصاد العضوية (The Membership Economy)

طُرح مبدأ اقتصاد العضوية في الكتاب الذي يحمل نفس الاسم، من تأليوبي كيلمان باكستر، التي عملت كمسوّق للمشاريع التي تصدر من وادي السيلكون، ثم بعد ذلك عملت كمستشار لشركات أخرى، من بينها نتفليكس وياهو.

تقوم الفكرة ببساطة على التحول من النموذج القائم على الملكية، إلى النموذج القائم على العضوية. وبالتالي يساهم ذلك في إنشاء علاقات طويلة الأجل مع العملاء، ربما تؤدي إلى الحصول على عملاء مدى الحياة، مما يساعدها في الحصول على إيرادات باستمرار.

أي أنّه في المثال الخاص بتطبيقات المشاهدة، بدلًا من أن يدفع الشخص في مقابل الحصول على مشاهدة لفيلم واحد في مقابل قيمة معينة. فهو يدفع هذه القيمة، لكن في سبيل الوصول إلى عدد غير محدود من الأفلام والمسلسلات، من خلال الاشتراك الشهري أو السنوي.

بالنسبة للمستخدم فهي صفقة رابحة، فهو بمبلغ قليل يمكنه الوصول إلى عدد كبير من المحتوى المتوفّر، ويمكنه مشاهدته في الوقت الذي يريده، دون التقيّد بمواعيد محددة. ومع وجود محتوى محدّث باستمرار، فيكون لديه رغبة في التواجد على المنصة باستمرار، والاشتراك في المحتوى.

3- أن تعرف من أين تؤكل الكتف: الخيارات المتنوعة للمستخدم

الشيء الأخير في نجاح هذه المنصات، هي قدرتها على تقديم خيارات متنوعة للمستخدمين، تزيد من رغبتهم في الاشتراك بالمحتوى. بالطبع الأساس الذي تقوم عليه هذه الخيارات هو المحتوى الخالي من الإعلانات، لكن هناك بعض الخيارات الأخرى المهمة:

1- تعزيز تأثيرات الشبكة (Network effects)

إذا أردت الاشتراك في أحد تطبيقات المشاهدة، ستجد أنّ بعضها يتيح لك اشتراك أكثر من فرد في الحساب الواحد، أي يمكن الوصول إليه من خلال خمسة أفراد. وهو ما يعني أنّ المنصة تستفيد من تأثيرات الشبكة، وتسعى إلى مضاعفة عدد المستخدمين بهذه الطريقة.

تأثيرات الشبكة
تأثيرات الشبكة

إذ عندما يعرف المستخدم بهذا الأمر، سيفكّر في مراسلة أصدقائه للاشتراك معًا في حساب واحد. بالنسبة لهم يؤدي ذلك إلى تحمل تكلفة الاشتراك سويًا، فيدفع كل فرد جزءًا بسيطًا، وهو ما يجعله خيارًا أفضل بدلًا من الاعتماد على القرصنة.

2- باقات متنوعة للاشتراك

تسعى منصات المشاهدة إلى تقديم باقات متنوعة للاشتراك، بالتالي تتيح للمستخدمين أكثر من خيار، حتى يكون بإمكانهم الوصول إلى أفضل اختيار مناسب لهم وفقًا لإمكانياتهم. إلى جانب توفير الاشتراك السنوي بسعر أقل من الاشتراك الشهري، وهو ما قد يكون أمرًا مشجّعًا للبعض على الاشتراك، فتضمن هذه المنصات دخلًا سنويًا من بعض المشتركين.

الشيء الجيد هو أنّ بعض هذه المنصات نجحت في تصميم أسعار خدماتها، بناءً على كل دولة وقدرة المستخدم على دفع المقابل المادي لها. فعند الدخول إلى المنصة وإضافة الدولة، تقدم لك المنصة تفاصيل الدفع بعملتك، وهو الأمر الذي يجعل هناك إمكانية للاشتراك.

3- التجربة المجانية للخدمة

لا تكتفي تطبيقات المشاهدة بذلك، لكنّها تمنح المستخدم الفرصة من أجل التجربة المجانية للخدمة (Free Trial)، لمدة أسبوع أو حتى شهر كامل في بعض المنصات. بالنسبة للمستخدم فهي فرصة جيدة، وفي أثناء ذلك تسعى المنصة إلى ترشيح المحتوى له وإنشاء علاقة ارتباط بينه وبين المنصة، فيكون لديه الرغبة المستمرة في تجديد الاشتراك.

ختامًا، لا تزال منصات المشاهدة قادرة على التوسع أكثر في الوطن العربي، والاستمرار في ثورتها، وجذب العديد من المستخدمين لها. طالما أنّها تحرص على تقديم المحتوى المناسب للجمهور، الذي يجعله راغبًا في المزيد؛ فيظل مشتركًا على المنصة أطول فترة ممكنة، ربما إلى الأبد.