لا يخفى على أحد أن شهرة «ستيفن كينج» تزداد يومًا بعد يوم -وهو الذي لم يتوقف عن الكتابة حتى هذه اللحظة- بالتوازي مع علو مكانته على الساحة الأدبية، وهو المتوج في اسمه ولقبه بـ «ملك الرعب في الأدب والسينما»، من حيث اقتباس أعماله في الأفلام والمسلسلات.

هنا جمعت معظم ما تم سرده من قصص «ستيفن كينج» -روايات أو قصص قصيرة- باللغة العربية، أدبيًّا أو سينمائيًّا. والقائمة مرتبة بحسب الجهات الأكثر فعالية في تقديم ترجمات الملك.

الدار العربية للعلوم

بعد «المؤسسة العربية الحديثة» تعد «الدار العربية للعلوم» في لبنان ثاني مؤسسة تعنى بترجمة أعمال ستيفن كينج وتقديمها إلى قارئ العربية، وهي أقوى من تَرجَم للملك من ناحية معدل النشر بحصيلة 19 عملًا (انظر وسم ستيفن كينغ على موقع الدار).

ترجمت الدار ونشرت أعماله رقميًّا وورقيًّا، وتم توزيعها في دول عربية مختلفة. وفي مصر لا زالت «مكتبة مدبولي» الوكيل الرسمي لإصدارات الدار اللبنانية. ولا زالت الدار تُترجِم لستيفن كينج المزيد من الأعمال الشهيرة والجديدة، وتكون حاضرة دومًا سنويًّا في كل معرض للكتاب بالقاهرة.

وهنا نرصد الإصدارات، مُرتبة بتاريخ صدور الترجمة:

الروايات:

1. الهارب / الرجل الراكض.

2. بؤس / ميزري.

3. اللحظة الأخيرة / الميل الأخضر.

4. كريستين.

5. أرض السعادة.

6. الرجل المسلح / حامل السلاح.

7. المسيرة الطويلة.

8. كوجو.

9. انعتاق.

10. مقبرة الحيوانات.

11. طبيب النوم.

12. المنطقة الميتة.

13. المعهد.

14. إن كان ينزف.

المجموعات القصصية:

1. فصول متنوعة.

2. بُعيد الغروب.

3. ظلام دامس، لا نجوم.

4. سفر أم خطر.

الكتب:

كتاب واحد معنون باسم «مسيرتي في التأليف».

الترجمات الفردية

أضع الترجمات الفردية في المكانة الثانية من حيث الأكثر فعالية لسببين؛ الأول لأهمية الأعمال المقدمة وكثرتها، والثاني لأن الجهود الفردية تكون غير مقيدة بأي مشاريع مؤسساتية -ولا أعني أن ذلك سيئ- ويتسنى لهم انتقاء أعمال معينة، غالبًا تكون غير مترجمة من قبل، بدلًا من تكرار الترجمات السابقة في مشاريع لا تُستكمَل.

والأعمال المترجمة هي:

1. الشيء / نادر أسامة.

2. الهاتف الجوال / دار جرير.

3. ليلة الكينج / شيرين هنائي.

4. البريق / إيمان حرز الله.

5. الذي يمشي خلف الصفوف – الرجل ذو السترة السوداء / عمرو خيري.

6. معذرة الرقم صحيح / شيرين هنائي.

ويمكن اعتبار «هشام فهمي» مُترجمًا مُتفردًا، لولا أنني أردت أن أزيد في الاحتفاء بتفرده، مُخصِّصًا له فقرة وحده.

أحمد خالد توفيق

يعد أحمد خالد توفيق -وهو من روَّاد أدب الرعب في العالم العربي، بل الأب الروحي له نقدًا وإبداعًا وترجمةً، حتى إنه ليقارنه البعض في مغالاة واضحة بستيفن كينج نفسه- من أوائل مَنْ ترجموا لستيفن كينج عبر سلسلة روايات عالمية للجيب، الصادرة عن المؤسسة العربية الحديثة (مصر)، والتي قدَّم من خلالها مجموعة من روائع الأدب العالمي، وبينها عدد من كلاسيكيات أدب الرعب. وفيها أربعة أعمال لستيفن كينج، هي:

1. الشيطانة / عن رواية بؤس.

2. سباق الموت / عن رواية الهارب.

3. دورة المذؤوب / قصة قصيرة.

4. شرطي المكتبة 555 / قصة قصيرة.

ومن أدباء الرعب الذين ترجم لهم أحمد خالد توفيق:

  • دافني دو مورييه.
  • برام ستوكر.
  • لافكرافت.
  • كليف باركر.
  • هوارس والبول.
  • روبرت بلوخ.
  • توماس هاريس.

«هشام فهمي»

أغلب كتَّاب اليوم في أدب الرعب تنازعوا على راية العرَّاب فمزقوها، بينما تفرَّد هشام فهمي بنفسه، وتسلَّم الراية ببراعة مُتخصصًا في حقل الترجمة، ومُبتعدًا عن التأليف الإبداعي. ومُلقِّبًا نفسه وعن استحقاق بـ «المترجم» -كما لُقِّب المتنبي بـ «الشاعر»- ليتقلَّد مكانة تعلو كل المترجمين من أبناء جيله في أدب الخيال.

هشام فهمي كاتب جريء وطموح، لا يهاب أن يُقيِّد نفسه بمشاريع روائية عملاقة مثل ترجمته لسلسلة «أغنية الثلج والنار» لـ «جورج مارتن»، وكانت ضمن مشاريعه أيضًا سلسلة «برج الظلام» لـ «ستيفن كينج»، لولا أن الكاتب أنكر تصريحه بذلك لأنه لا يتذكر.

يترجم هشام فهمي لمجموعة من عمالقة أدب الرعب والفانتازيا في العالم اليوم؛ جورج مارتن، نيل غايمان، تشاك بولانيك، ستيفن كينج. الأخير ترجم له:

1. رواية «1408».

2. «إنهم يعودون أحيانًا» و«الرجل الذي أحبَّ الزهور» و«الأشياء التي تركوها وراءهم» / وذلك ضمن مختارات قصصية بعنوان «الشبح الذي جاء يعتذر».

القصص القصيرة

مرة أخرى نأتي للمترجمات الفردية المتناثرة هنا وهناك، ولكن هذه المرة بشكل رقمي وليس ورقيًّا، وكلها قصص قصيرة، وهي:

1. الرجل المخيف (البعبع).

2. المرأة في الغرفة.

3. أنت تعلم أنهم فرقة من الجحيم.

4. إنهم يعودون أحيانًا.

5. المناوبة الليلية.

وهناك خلط في ثلاث قصص:

  • إنهم يعودون أحيانًا: والتي يتم الخلط بينها وبين رواية بنفس العنوان من سلسلة سافاري للكاتب المصري الراحل أحمد خالد توفيق. والاثنتان (القصة والرواية) عملان مستقلان ومختلفان.
  • مخلب القرد الذهبي: وُصفت مخلب القرد Monkey’s Paw بأنها أكثر القصص القصيرة إثارة للفزع، والتي تُنسب خطأً لستيفن كينج (أحمد خالد توفيق نفسه وقع في هذا الخطأ ذات مرة)، بينما كاتبها في الحقيقة هو «ويليام جاكوب».
  • دورة المذؤوب: أُشيع أنها من تأليف «هوارد فيليبس لافكرافت»، بينما كاتبها هو ستيفن كينج.

مبادرة «لأبعد مدى»

المزيد من القصص القصيرة، حيث لم تُترجِّم مبادرة «لأبعد مدى» أي روايات كاملة له، بل فصولًا مقتطعة أو قصصًا قصيرة فقط. ولم تقدم لستيفن كينج سوى قصتين فقط على حلقات مسلسلة. هما:

1. قصة ليزي.

2. حياة أخرى.

ومع ذلك آثرنا أن نخص «لأبعد مدى» بفقرة خاصة بها، لثلاثة أسباب: أولًا احتفاءً بالمؤسسة لما تقدمه من إسهامات في أدب الرعب والفانتازيا والخيال العلمي. وثانيًا تشجيعًا لها وحثًّا على تقديم مزيد من المترجمات عن ستيفن كينج. والسبب الثالث أن أي قصة تُنشَر من قبل لأبعد مدى تحظى بتنسيق ودعاية جيدين، حيث تنشر الأعمال بشكل منظم على موقع المبادرة -المتوقف حاليًّا للأسف- وفي مجلة ومضات الصادرة عنها. والصفحة الرسمية على الفيس بوك تحظى بعدد جيد من المتابعين؛ لذا يمكن اعتبار «لأبعد مدى» دار نشر رقمية أو مجلة نقدية.

عرب كوميكس

تعتبر أكبر مكتبة رقمية للقصص المصورة العربية؛ أصلية أو مترجمة. متاحة دومًا بشكل مجاني، ومرفق معها مجموعة من النقديات عن الأدب المصور، ولأن ستيفن كينج له في رصيد أعماله إصدارات نُشرت مصورة، كان من المألوف أن نجد له مؤلفًا أو اثنين على الأقل ضمن محتويات مكتبة عرب كوميكس:

1. البرج المظلم.

2. الابتلاء.

3. المكتب.

جدير بالذكر أن مكتبة عرب كوميكس ذاخرة بعدد كبير من الأعمال الأدبية الراقية، والتي تم تحويلها إلى أعمال مصورة، يمكن الاطلاع عليها لخوض تجربة أدبية / سينمائية / تصويرية في آنٍ. كما أن الموقع أرشيف أيضًا لمجموعة من الأعمال الأدبية والمعرفية المهمة جدًّا، جرى توثيقها رقميًّا في مكتبة عرب كوميكس (دون أن يؤثر ذلك على نشاطهم الأساسي في توثيق الأدبيات المصورة) للحفاظ على ذلك التراث الإنساني الرفيع.

مقالات الرأي والتدوينات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر هيئة التحرير.